ذكريات مبعثره

37 7 9
                                    

•افروديث. كنت تلك الليله البارده المضلمة احرس حدود الغابه وبيدي سيفي مستعده لأي خطر يهدد الغابه التي اصبحت منزلي حين سمعت صوت انين وبكاء صوت خافت على الحدود استغربت وبدأت اسير الى ذالك الأنين والألم وانا مستغربه حتا وجدت رجل جالس على الأرض ويبكي بكل ألم انتضر اليس هذا جوثم قلت بأستغراب جوثم؟ نضر ألي وأول مره ارى ذالك الوجه الضعيف ذالك الشخص المهزوم قال بصوت مكسور مليئ بالغضب ابتعدي قلت لما حدثني ثم وضعت يدي علا يده وقلت اعتبرني صديق ابعد يدي وقال اذهبي الى الجحيم أيتها السافله لقد قتلتم زوجتي وابنتي بدم بارد اتمنى ان تحل عليكم لعنه من الله وتصبحو مسوخا تذكرت كلام المعلمه وكيف كانت تنعتني بالممسوخه وبكل غضب صفعت جوثم وصرخت ايها الحقير ان زوجتك و ابنتك اكلهم وحش ليس لنا ذنب نضر ألى بذالك الوجع الكئيب و المحمر من قوه صفعتي اذهبي ألى الجحيم قلت لدي عمل سأتركك ايها المجنون تبكي علا شيء من الماضي و تضع اللوم علينا ايها الضعيف علا لأقل اقتل الوحش الذي قتل عائلتك يا مجنون ثم استدرت واردت الرحيل حين سمعت زمجره قويه انه وحش علمت انه وحش نضرت بسرعه خلفي ووجدت جوثم بين يدي الوحش وهو مصدوم صرخت يا احمق مالذي تفعله الشخص الذي جرح البيهموث جرح عميق يستسلم لذالك الوحش تبا هيا دافع عن نفسك وهو متحجر مكانه ثم قمت بحركه سريعه قطعت ذراع ذالك الوحش الضخم سقط جوثم علا لأرض في حاله صدمه وانا اقاتل ذالك الوحش الذي لم ارى مثله من قبل وحش ضخم ذو اسنان مدببه وعيون سوداء كأنه لعنه اقاتل لاكن الوحش قوي اصاب ذراعي ورمي سيفي بعيدا و ذالك الأحمق جوثم لم يبرح مكانه كأنه تلقى صدمه صرخت أيها الأحمق استيقظ سنموت هنا هيا لم اكمل كلامي حتا قام جوثم واخذ سيفه وبدأ يقطع الوحش وهو يصرخ والدموع تغطي عيونه مت مت ايها المسخ عرفتك من زمجرتك القذره انت الذي قتلتهما انت الذي حرمتني عائلتي انت الذي جعلني وحيد مت مت وأنا مصدومه من هذه القوه كان بقوه ابادون الذي قاتل البيهموث في الصحراء لم يكتفي جوثم حتا قطع الوحش لأجزاء ثم بدأت تهطل لأمطار في ليله حزينه جلس جوثم تحت الأمطار ثم بدا يبكي عزيزتي ساشا اشتقت لتلك اليد الصغيره التي كانت تمسك بيدي بكل حنان وصوت طفولي جميل تناديني أبي وأنتي يا حبيبتي زوجتي حب حياتي ڤاريا من كانت عالمي لما لما رحلتما و جعلتماني وحيد في هذا العالم لما اصبح عالمي فارغ بينما كان ممتلئ بالحب وهو يبكي بكل حزن ويصرخ بدأت دموعي تنهمر تذكرت أمي اقتربت بكل هدوء وضعت يدي علا كتفه بصوت حزين لا بأس جوثم
لنحاول ان ننسى ثم نضر ألى و سحبني من ذراعي واحتضني وأنا متفاجئه وبدا يبكي اعتذر اعتذر افروديث لقد كنت انبذكم و اكرهكم في حين لم يكن لكم ذنب في مشاكلي ابعدته عني بهدوء وقلت لا بأس الأن علمت اردت الرحيل فمسك ذراعي بتعجب نضرت أليه لا تتركيني ارجوك فقط اليوم وهو يبكي قلت بتعجب حسنا جلست بجانبه وبدا الصمت يعم المكان لاكن صوت بكاء خافت وضعت يدي علا ضهره محاوله مني مواساته حسنا ابكي البكاء ينهي الألم بداء يبكي ونضر ألي بصوت مكسور مليئ بالحزن والندم هل تضنين انه بسببي ماتا لأني لم اكن معهما تلك اللحضه قلت لا انه شيء مقدر ثم قلت بحزن ألم اكن مع والدتي حين قتلت نضر ألي حقا قلت اجل ماتت وهي تحميني لو مت وانت تحمي زوجتك و ابنتك لأكلهما الندم ولم يرتاحا في حياتهما كانا ليموتا ندما مثلما أنا وبدأت ابكي نضر ألي لا بأس انسي وبدأنا نتشارك ماضينا الحزين ولقد بدأت قطرات المطر تختفي و بداء ضوء الشمس يشرق قمت بأستعجال سأذهب لقد تأخرت والمكان بعيد استأذنت من جوثو وبدأت اركض تأخرت عن بيهام سيغضب عدت ألى بيهام عزيزتي اين كنتي كدت اقتل ارينا التي تركتك تذهبي تلك الليله الماطرة ثم اخذني بأحضانه انها دافئه قلت بتعب عزيزي لا تزعج صديقتي وألى قتلتك تبسم ضاحكا ثم تركته قلت انا متعبه سأستحم وأنام اذا. سمعت صوتا سأقتلكم وبدأو يضحكون بعد أيام التقيت ب جوثم واقنعته ان التقي بالدهاء لأن الدهاء اعجبت بقوه جوثم وجعلته احد مساعديها الذين بجانبها جائت الدهاء ومعها ابرار الذي لا يترك سيدته ابدا قالت مالذي تريدينه من عشيرتي قلت اريد ان نمحي قبيله ميدوسا قالت الدهاء ومالذي سأستفاد منه في تلك الحرب قلت بكل ثقه سأعطيك كل غنائم الحرب تبسمت الدهاء اكملي قلت وسنوقع حلفا بيننا وبينكم قالت وبعد قلت يكفي الطمع ليس مستحبا ضحكت بذكاء حسنا سأقبل وددت ان تعطوني نصف الغابه قلت بأحلامك تبسمت حسنا انتي ذكيه سأشرف انا علا الحرب احب ان اقتل الوحوش استغربت من كلامها قلت حسنا لايهم بعد يومين سأحضر رفاقي لهذا المكان وانتي احضري كبار عشيرتك لنعقد السفقة ثم رحلنا وانا افكر كيف سأقنع بيهام اتت الي فكره ذهبت ألى بيهام الذي كان يتجول في الغابه وعانقته بصوت خافت حبيبي اشتقت أليك نضر ألى بتعجب افروديث انتي حبيبتي؟ ضحكت اجل أيها الأحمق ثم نضر ألى بأبتسامه هذه حبيبتي قلت اريد ان اخبرك بموضوع مهم اجاب اهم من قلبي الذي يحترق شوقا لك قلت وأنا اضحك كم انت مجنون ثم قلت بجديه حبيبي اريد اقامه حرب اجاب متفاجئ مع من قلت بكل جديه مع قبيله ميدوسا اجاب ليس لدينا جيش ضحكت بتهور عزيزي انت لم تعلم ان حبيبتك عهدت اتفاق مع الدهاء اجاب بيهام بتفاجؤ الدهاء؟ كيف اقنعتيها انهم يكرهونا ضحكت جوثم اقنع الدهاء قال لن اتفاجأ بذكائك ايتها الجميله قلت هل انت موافق اجاب بأبتسامه وكيف لا اذن لدينا اجتماع مع عشيره الدهاء بعد يومين ضحك اجل اجل ايتها الجميله الفولاذيه ضحكت من الأسم عقدنا اجتماع قبل يوم من موعدنا مع الدهاء واخبرهم بيهام في خطتنا ووافقو عليها بكل سعاده انه يوم تجتماعنا مع الدهاء حضرت الدهاء مع جوثم و ابرار وكبار عشيرتها واتفقنا ان نهجم علا قبيله ميدوسا ليلا ونقتل كل صغير وكبير حتا النساء انهم لا يستحقون الرحمه انهم من بداء حين تضامنو مع الأوس انا لست ملاكا لأغفر للجميع انا اصبحت طاغيه حسنا لايهم المهم ان اعيش انا وأحبابي المهم ان اصبح اقوى المهم ان اقتل من يعارضني هل تضنوني اصبت بالجنون انتضرو الجنون في الحرب

نهايه الفصل...

البيهموث۩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن