الفصل الأول (العثور على البوابة)

9 1 0
                                    

✨️"هل يمكنك اضاءة النجمة لكي تضيئ سمائي؟"✨️

أعدوا حزام الأمان واستعدوا لرحلة إلى عالم خيالي مدهش يُدعى  سيلستيال سانتواري. انطلقوا معنا في هذه المغامرة حيث يندمج السحر بالواقع، وحيث تتقاطع الأقدار لشخصياتنا الرائعة. سأعمل بجدية لنقلكم إلى هذا العالم الرائع، وأتطلع بشغف لاستكشاف كل جانب من جوانبه المثيرة والممتعة معكم..🥹🩷
✨️
                      البداية

في يومٍ ممطرٍ وباردٍ، تلاطمت الأمواج الضبابية لتلامس أطراف الشوارع الخالية، وفي وسط هذا الهدوء المخيف، اندفع صوت خطواتٍ متسارعة وأنفاسٍ متضاربة لرجل في الثلاثينيات من عمره. كان يركض بكل ثقله وسرعته، يحتضن بيده محفظة شفافة باللون الأبيض، حيث كانت تلمح من داخلها بعض الملفات التي تتدلى في مقابل الضوء المتسلل من بينها. صوته، الذي يرتجف خلف لهجات الخوف والفزع، يقول: "لا، لا، لا يمكن أن تنتهي حياتي هكذا! ماذا عن ستيلا وإيفا؟ يجب أن أوصل هذه الملفات بسرعة للمختبر."

لحظات قليلة بعدها، توقف الرجل بانفاس متقطعة وعيون مرتعبة وهو ينظر نحو مكان معين، يضع يديه على جبينه محاولًا التحكم في نفسه. بعد أن رأى جثة مشوهة معلقة لشخص عاري وأعضائه محفورة عليها بعض الرموز ومنبشة، أخرج جهازًا يشبه كرة بلورية متلألئة مع أجزاء متحركة تدور حولها، محاطة بطبقة طاقة نابضة . أكمل ركضه ودخل في حي مظلم وضيق، حيث أدار رأسه للوراء ليرى ما إذا تم العثور عليه، ولكن لم يجد أي شيء مما جعله يريح قلبه، فتنهد تنهيدة كبيرة.
لم يمض وقت طويل حتى وجد نفسه أمام شخص ذو بنية ضخمة، ينظر إليه بنظرات مرعبة قام بإشارة ذالك الجهاز في وجهه مما جعل الشخص الغامض يقع في الأرض وهو يزمجر بغضب ويضع يديه حول أذنيه بدأ برينستون بالركض بكامل قوته لكي ينجي بحياته من هاذا الخطر المحدق به لكن بدون سابق أنظار، تحول الشخص إلى ركام من الأشلاء المتناثرة على الأرض الباردة، حيث كان رأسه ينظر إلى باقي أعضائه المتناثرة.

بمستشفى ببريستول كنت نائمةً بعمقٍ على سريرٍ مخصصٍ للأطباء، لم أنم منذ يومين بسبب العمليات المعقدة التي أجريتها. فجأةً، شعرتُ بيدٍ تتحسس جبيني، واستمتعت بشعورٍ دافئ وجميل للغاية، كان شبيهاً بلمسات والدي وضعت يدي فالمكان الذي كنت أشعر بتلك اللمسة الدافئة وأنا أتحسسه بدأت الإبتسام تلقائيا لكن إختفت تلك الإبتسامة سرعان ما عاد لي ذالك الكابوس المرعب مجددا
كنت أحلم بحلم غريب ببوابة تظهر بشكل ضخم ومهيب، كانت تبدو مصنوعةً من لؤلؤ الكرز الغامق اللامع الذي كان يبرز نقوشًا معقدة من الذهب على حوافه. يرتفع الباب بشكل مهيب ويمتد بعرضٍ واسع، مما يمنحه مظهرًا قويًا وجذابًا في الوقت نفسه
كان هذا الحلم يتكرر منذ صغري ولم أفهم الغرض منه بعد. في لحظة ما، فتحتُ عيني بسرعةٍ وأنا أتذكر تلك اللمسات، فحققت المكان بعيني لكنني لم أرَ أحدًا. استغربت قليلاً، لكنني لم أعطِ الأمر أهميةً كبيرة، وقلتُ في نفسي: "غالبًا بسبب التعب وقلة النوم أصبحت أهلوس."

Only mineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن