part 1 ♡

1.5K 37 17
                                    

متنسوش الفولو والنجمه أحبابي ⭐🌚
____________****************

في غرفة الإستراحة في إحدى المستشفيات وخاصة في قسم جراحة التجميل والحروق ..

تقف فتاه في ريعان شبابها من رأها ظن أنها طفله تدرس في المرحله الابتدائيه ولا يتخيل أنها أنهت دراستها الثانويه وذلك بسبب قصر قامتها وملامحها الطفوليه شديدة البراءة ..

كانت تغني وهي مغمضة العين كلمات من أغنيتها المفضله "بتونس بيك"بصوتها العذب الرقيق

ولكنها سرعان ما فتحت عينيها علي صوت شخص ما
لتفرج عن أنهار العسل المتمثلة في عينيها لتتفاجئ بشاب يقف في نافذة الغرفة المقابله لها ويشاركها الغناء بصوت أقل ما يقال عنه مبهر ..

وساعات بتمنى اني اشوفك
او حتى اشوف منك طيفك
مع حلم جميل
وما بين لحظه وبين التانيه
اسمع صوتك مالي الدنيا
وف عز الليل
انت اللي بتسعد اوقاتي
وتأثر على كل حياتي اجمل تأثير

فجأة توقف عن الغناء ونظر لها بابتسامة ليلاحظ أنظار الأخري المتعلقة به وهي ضامه شفايفها بخجل وسرعان ما حاولت الفتاه الفرار ولكن استوقفها صوت نفس الشاب

الشاب بلهفة .. استني يا آنسه

الفتاه وهي تحاول أن تتلاشي النظر له ..نعم

.. انتي جايه زيارة لمريض هنا؟؟

~ لا ،أنا دكتوره

الشاب ضم حواجبه باستغراب وقال .. دكتوره هنا ،ازاي مشوفتكيش قبل كده ؟

وقبل أن تجيبه رن هاتفها المحمول لينقذها من الإجابة فوجهت حديثها للشاب باستعجال ..عن اذنك أنا لازم أمشي

الشاب بصوت عالي وهو يراها تبتعد عن المكان وعلي وشك أن تختفي عن أنظاره

.. انتي اسمك ايه طيب

~ ردت باستعجال .. " روان " اسمي روان

______________________

في عنبر كبير يحتوى علي أكثر من ٧ مرضى بالإضافة الى المرافقين
(الشخص المسموح له بالإقامه مع المريض)

كانت روان تتأمل الجزء الخاص بها في العنبر بضيق
بعد ما أنهت ترتيب فراشها ووضع أغراضها الخاص من ملابس وأدوات تجميل في دولاب صغير الحجم بجانب
الفراش

جلست علي الفراش بعد ما بدلت ملابسها بأخرى مريحه تشبه ملابس المنزل الي حد كبير ولم تتخلي عن حجابها كباقي النساء في العنبر بحجة أن الباب مغلق

عشق تحت إشراف طبي ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن