متنسوش الفولو والنجمه يا كانديز 🙈🤎 ------------------------------------------
فتحت عينيها علي لمسات تدغدغ وجهها ببطئ ونعومه ابتسمت برقه فور رؤية زوجها يحاول جعلها تستيقظ بنفس الطريقة التي لم تتغير منذ زواجهم الذي مر عليه خمس أعوام ..
لم يتغير أيوب أبدا ،حنون ومراعي وعاشق كما هو ..
خمس أعوام مرت علي زواجها من معذب فؤادها ووالد طفلها الذي كان حصاد لعشقهم "فارس" هذا الطفل الثلاثيني كما تلقبه هي ..
إنه نسخه مصغرة من أيوب ،في الشكل والشخصية بالرغم من عمره الذي لم يتعدى الخمس سنوات فقط إلا أنه صاحب شخصية مسؤوله ورزينه وحاده أيضا ..
حسنا لا تنكر أنها تخاف منه في بعض الأحيان ولكن رغم ذلك ورث الجانب الخفي من شخصية أيوب
ألا وهي الحنية والقلب الأبيض الذي يخفيه وراء شخصيته الجاده
قطع تفكيرها صوت أيوب المحشرج والخشن من آثر النوم ..صباح الفل علي أجمل عيون في الدنيا
أجابت بمرح ..أتدلع براحتي مش صاحب المستشفى يبقى جوزي يبقي المستشفى تحت أمري
ابتسم أيوب بحب يزداد يوم بعد يوم وتحدث بنبره عاشقه .. المستشفى وصاحب المستشفى كمان تحت أمرك
قطع حديثهم دقات هادئه علي باب غرفتهم
أيوب .. ادخل يا فارس
ثواني ودخل طفل أو لأكون دقيقه طفل في هيئة رجل أعمال حيث كان يرتدي جاكته كحلي مع بنطال كحلي وقميص أبيض وشعره المصفف بعناية والذي يصل لرقبته من شدة طوله ، وفي يده ساعه سمارت ويده الأخري حقيبة صغيرة
صعد علي الفراش بدون أي مساعدة وقبل رأس روان كما يفعل كل صباح وهي عادة اكتسبها من والده ومن ثم قبل يد أيوب بإحترام وتحدث بنبرة لا تليق علي عمره الذي لم يتعدى الخمس سنوات ..
صباح الخير يا بابا ،صباح الخير يا ماما أنا خلصت لبسي وجهزت شنطة الحضانه وبقيت مستعد
ابتسم بإتساع علي ولده الذي يشبهه الي حد كبير فهو نسخه مصغرة من أيوب الشعراوي
أيوب .. صباح النور ياحبيبي ،اديني عشر دقايق هاخد شاور وأجهز وأوصلك
فارس بجدية ..تمام يابابا من فضلك متتأخرش أنا مستنيك بره
خرج هذا الطفل المريب تحت نظرات روان التي تراقبه بنظرة عدم تصديق اعتادت عليها منذ تغير شخصيته الطفوليه وتحوله لطفل ثلاثيني كإنه يعمل كرجل أعمال بأكبر وأشهر الشركات
وجهت حديثها لأيوب ..عجبك كده الولد بقى نسخه منك وبيقلدك في كل تصرفاتك ومش عايش طفولته
رفع راسه بفخر ..طبعا مش ابني لازم يقلدني ثم أضاف بنبرة ماكره واغمقت عينيه الرمادي بعبث ..
وبعدين انتي عشان بتحبيني وبتموتي في دباديبي الولد طلع شبهي بالشكل ده
تغيرت ملامحها وابتسمت بحب .. في ديه عندك حق
أيوب بهيام ..يعني انتي بتحبيني ؟
روان ..انت بتسالني ؟! اسأل روحك
أيوب بهيام .. ما أنا بسألها أهو
ضحكت بمرح من اعترافه الصريح بأنها روحه وتحدثت بهيام مماثل .. بحبک يا أيوب
