part 3 ♡

2.6K 79 13
                                    

متنسوش الفولو و⭐ورأيكم في💬
****************♡
وفجاءة ساد الصمت والهدوء في القاعه وتوجهت جميع الأنظار علي الشخص الذي دخل القاعه بكل هيبه وكاريزما ببدله كلاسيك ونضاره تغطي عينيه

وقف في مقدمه القاعه بكل ثقه وغرور ونزع النضاره ثم تحدث بصوته المميز بخشونته ..

برحب بكل الدكاتره المتدربين وانشاءالله تقضوا سنة الامتياز في المستشفي وتتخرجوا وتكونوا دكاتره بشكل رسمي ،،، أنا دكتور أيوب الشعراوي صاحب المستشفى ،،،

وفجأة وقعت عينيه علي شئ جعله يبلع ريقه من الصدمه وضربات قلبه أصبحت سريعه ولجمت لسانه

عيونهم اتقابلت لثواني معدوده لكنها كانت كفيله يمر فيها شريط من الذكريات،،

لحظات آلم ولحظات وجع ،،لحظات فرح وصبر ولحظات اتحفرت في عقلهم بكل تفاصيلها

شريط من الذكريات مر لثواني معدوده قبل ما يقطعه صوت أحد الأشخاص في القاعه .. من فضلك يا دكتور أيوب عايزين نعرف نظام المستشفى عامل ازاي وكمان هنبدأ تدريب في غرفة العمليات من امتى

حاول بكل جهده التركيز فيما يقوله ولكن دقات قلبه تمردت عليه ..احم ، بالنسبة للتدريب فـ انتو من النهاردة هيكون أول يوم ليكم في غرفة العمليات وهتكون تجربه حقيقية مش مجرد تدريب

أكمل حديثه وبدأ في شرح نظام المستشفى لهم ولكن بشكل لا إرادي كان يخطف نظرات من وقت لأخر لروان التي ارتدت قناع البرود واللامبالاة وأتقنت التمثيل باحترافيه

أما عالجانب الأخر وفي نهاية القاعه كانت تجلس وتركيزها مصب علي حديثه أو بالأحرى تمثل التركيز لكن الحقيقة أنها لم تسمع حرف واحد وحال قلبها المتمرد لم يختلف عن أيوب ،،

اعتقدت أنه سافر الي انجلترا مثلما سمعت ،نعم كانت تراقب أخباره أولا بأول ،ولهذا السبب كانت مطمئنه بأنهم لن يتقابلوا علأقل في الوقت الحالي ولكن كل هذا ذهب أدراج الرياح بمجرد رؤيته يدخل الي القاعه بثقه وشموخ كعادته

أما هو فأنهي حديثه الذي امتد لنصف ساعة وبدأ كل الأطباء بالخروج من القاعه لاستكشاف المستشفى ومن بين كل هذا العدد ، كانت عيونه تراقبها وتراقب محاولتها في الهروب من المكان بتوتر

ابتسم عليها وتنهد بهدوء ثم خرج من المكان وبداخله يعلم أن الأيام المقبله لن تمر مرور الكرام وأنها ستكون مليئه بالمشاكسه والتحدي بينهم
__________________________

أمام غرفة العمليات كانت تقف وهي تفرك يديها بتوتر وتنظر علي الغرفة بخوف شديد نابع من ذكريات عاشتها ولم تستطع تخطيها الي هذه اللحظة

تنهدت تنهيده طويله حاولت أن تخرج فيها كل ما بداخلها من توتر ،ثم فتحت الباب ودخلت للغرفه

عشق تحت إشراف طبي ( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن