9

2K 83 2
                                    

'أصحبت درع الحماية الخاص بي تنقذني حتى في كوابيسي..'

...

"يااه جونغكوك ما هذا..؟"
تحدث الأشقر الذي استقام خلف الغرابي برجلين ترتعشين بسبب الذي حصل منذ قليل

"لا أعلم أشقري، ولكن أبقى هنا جيون"
تحدث الغرابي لزوجه واتجه له يحمله يجلسه على الأريكة المتواجدة بالغرفة ثم يحمل غطاء يغطيه

"عندما أصعد سأحممك تايهونغ"

قالها جونغكوك وقبل جبين الآخر ثم ارتدى بنطال ونزل لأسفل ليجد
رجلان
والده والسيد كيم
استغراب جونغكوك ودهشته كان بادٍ عليه

"ما الأمر أبي؟"

صوت إطلاق النار افزع الزوجين في أول ليلة لهما هذا يحدث إذن ماذا عن باقي الايام

"طلقه"
قال والد الغرابي بصرامة شديدة
ولكن تفاجأ كلا من والد الغرابي والسيد كيم
بجلوس الغرابي على الأريكة ويضع قدم فوق الأخرى

"من أطلق النار بالخارج؟"
تحدث الغرابي وهو يشعل سيجارته وأشار لهما بيده فجلسا أمامه على الأريكة المقابلة له
فرد والده عليه ببرود

"لقد كان يوجد شاب أمام المنزل أنا من أطلقت عليه ورجالي تكفلوا بالباقي"

همهم الغرابي بعدم مبالاة
الجميع ضده وضد تايهونغ
الغرابي يعلم أن السيد كيم هو والد حنطي البشرة

"لِمَ أطلق أشقري؟"
برود نبرته كان واضح للاثنين
وكان يخرج السم من شفتيه

"لأن تم لمس جسم كيم تا-"
تحدث والد الأشقر هذه المرة
فقام جونغكوك برفع مسدس نحوه
لا أحد يعلم من أين جاء ولكن هذا كان مفاجأ لنا جميعاً

"أجل أعلم...
أولا إسمه جيون تايهونغ...
ومن يحمل اسم جيون يكون من ممتلكاتي
وجيون تايهونغ ليس فقط من ممتلاكتي هو سبب عيشي وسبب عدم قتلك سيد كيم
لذا إن فكرت يوماً أن تؤذي زوجي
سأدفنك حياً

والآن أترى ذلك الباب هناك...
شبك يدك مع أبي واذهبا الوقت تأخر وأريد أن أنام أنا وزوجي.."

والد الغرابي كان سعيد جداً وغمز له
بينما كيم لم يكن كذلك لأنه تم طرده للتو
ومن قبل شخص أصغر من ابنه

"أيمكنني أن أتحدث مع ابن-"

"لم يعد إبنك منذ زمن سيد كيم
منذ أن تبرأت منه ولم تصدقه"

قاطع كلام كيم هذه المرة والد الغرابي
واستقام يزرر البدلة التي يرتديها بعد أن فتحها وهو يجلس

"والآن لنذهب"

ليستقيم كلا من كيم وجونغ

"لا تقسو عليه شبلي، نريده حامل ولكن ليس غداً"

التف والد الغرابي للمقصود ثم غمز له عند انتهائه
ليغمز الآخر له بدوره ويقهقه الإثنان

"عيب أبي! منحرف!"

قهقه كلا من الأب وابنه بينما السيد كيم شعر بالغيرة
هو لم يرى تايهونغ منذ سنوات

وهو يشتاق إليه ويأنب نفسه دائماً
على سوء معاملته لطفله الصغير الذي لم يفقه شيئاً
وما زاد الطين بلاً هو عدم تصديقه
عدم تصديق طفله الصغير

"أريد أن أقابل تايهونغ!"

تحدث كيم بصوت عالٍ جداً
وكان يبدو عليه الغضب والحقد والغيرة

"حسناً انتظر هنا!، ولكن تذكر أنت تقابل زوجي
جيون تايهونغ وليس ابنك"
تحدث الغرابي بغضب شديد
واتجه لأعلى مر ستون دقيقة
ونزل الزوجان

نظر كيم للأشقر لوقت ليس بطويل ولا قصير ولكنه كان كافٍ لكليهما ليتذكرا بعض الذكريات الحلوة

دمعت تلك العيون البندقية ثم حرك نظره بعيداً عن والده

"مبارك لك!"

قالها كيم ثم استقام كيم واتجه للباب فتحه وخرج
وهذا جعل الأشقر ينفجر في البكاء بقوة ثم استقام ويتجه وراء والده يترك زوجه والد زوجه في
حزن

"أبي!"

نادى الأشقر والده الذي التفت له فركض الأصغر لوالده يحضنه بشوق
ووالده فقد ضيق هذا العناق واشتم رائحة شعر طفله

"رائحتك مثل أمك!"

وقام بتقبيل جبينه بعد إزالة وجهه الصغير من حضنه

مسح دموعة
ثم قبل جبينه مرة أخرى

"آسف!"

هذه الكلمة قيلت ووجد الأشقر والده يركع عند رجليه

"آسف!"

وقررت هذه الكلمة كثيراً وهذا جعل الأشقر يبكي أكثر ثم انحنى يعانق والده من جديد

"إياك أن تركع أبي، إياك"
ونبه الأشقر والده ثم حضنه بقوة

وانتهت ليلتهم باستقبال الزوجين لجونغ وكيم
ل

يناما حتى الصباح

...

"Hi jungkook!, let's play your little game again..."

' أهلا جونغكوك، لنلعب لعبتك الصغيرة مرة أخرى"

الغيّور | تايكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن