~✿الفصل الثاني: ذكريات من الماضي،2✿~

64 7 6
                                    

Pov: يوشيرو

تسارعت نبضات قلبي وضاق تنفسي... شـ - شيطان... انه حقا يقف امامي الآن!... منظره مخيف! ينظر إلينا بهذه العيون وانيابه الكبيرة ولعابه يسيل... انه مخيف اكثر مما تخيلته عندما قرأت الكتاب..
"ا- ايتشيكا-...."

حتى صوتي قد اختفى.. لماذا أنا خائف جدا! وانا الذي ظننت ان الامر بسيط، ولكن ها أنا ارتجف من الخوف... كيف لهم ان يقاتلوا كائنات كهذا؟....

"أخـ.. ي..."

أختي الصغيرة تستنجد بي، يجب علي حمايتها! ولكن ... علي حماية اختي مهما كلف الامر! ...

بدأ الشيطان يقترب منا. أسرعتُ إلى اختي الصغيرة اضمها لصدري و احيط بذراعي حولها، أشعر بجسدها يرتجف وكذلك جسدي يرتجف...
وفجأة يصل والدي ويحاول إبعاد الشيطان عنا.

"يوشيرو، خذ أختك واهربا!"
يوشيرو:"لـ... لكن..-"
"اسرعا!!"

أخذتُ حقيبتي بسرعة وحملتُ ايتشيكا بين ذراعي ثم ركضتُ هاربًا... لم انظر للوراء... لا اريد ترك والدنا يلقى حتفه.. ولكن حتى لو عدت فلن استطيع فعل شيء... يجب علي حماية أختي من الآن فصاعدا!...

Pov: ايتشيكا

عندما حملني أخي وبدأ يجري بي هاربًا صرختُ وبدأتُ أبكي
"لا! أبي!!"

أبي قد ضحّى بحياته لأجلنا.. خاطر بنفسه لحمايتنا من الموت.. لم يبقَ سواي انا وأخي يوشيرو ....

.............

مضت سنتين منذ ذلك اليوم ... أخي يوشيرو أتقن مهارات السيافة. أتساءل كيف تمكن من ذلك....
أما أنا فقد كنت اقضي معظم اليوم مع جدة في منزل كبير للغاية، جميع من يعملن فيه نساء، وقد كانوا جميلات للغاية~...

وبعد فترة كان علي توديع أخي. كان ذهب لأسبوعين لمكان ما و الآن بعد أن عاد عليه أن يذهب مرة اخرى! لقد احزنني هذا الأمر، ولكن يوشيرو بدا سعيدا ومتحمسًا.

ايتيشكا:"لماذا لا يجب أن أذهب معك؟"
قالت مع قليل من العبوس على وجهها.

يوشيرو:"انا ذاهب في مهمات خطيرة! يجب أن تبقي هنا في مكان آمن."
ايتشيكا:"سوف اصبح مثلك حتى اتمكن من الذهاب معك إلى كل مكان!"

ضحك يوشيرو وربت على رأسي
"حقا؟~ ولكنني افضل ان تكبر أختي الصغيرة وتصبح آنسة جميلة~"
ضحكتُ على رده... ثم عانقته عناق دافئ وطويل قبل أن اشاهده وهو يذهب...
"اعتني بنفسك يا اخي!" صرختُ قائلة قبل أن يبتعد عن انظاري...
_______________________________________________

مضت سنين على بقائي في منزل الجدة. كنت أعمل كالباقين، اساعد في تنظيف الغرف وهكذا... وفي يوم ذهبت لتنظيف غرفة الجدة. آثار فضولي الصندوق الذي كانت تمنع لمسه، ولانني كنت وحدي بالغرفة قررت النظر الى مافي داخله قليلا. فتحته ورأيت بعض الملابس القديمة و كتاب. لفت عنوان الكتاب انتباهي...

 *•.¸♡ 🌸 هـاروهـي ايـتشـيكـا 🌸 ♡¸.•*حيث تعيش القصص. اكتشف الآن