رون

181 24 37
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

-أود في البداية الاعتذار عن أي ثغرة لغوية أو إملائية كانت ، فهذه أول رواية أنشرها ، و التوتر يزداد كلما ازدادت السطور ، و كم ترددت و ترددت في نشرها خوفا من ألا تعجبكم.
                    ~~~~~~~~~~~~~~
-لن أعترض عن أي انتقاض أو نصيحة ، فمن الخطأ نتعلم، و ما من انسان لا يخطئ.....
لكن طريقة إعطاء النصيحة أو إبداء وجهة النظر تختلف من شخص لآخر ، كما أن الوقاحة تختلف عن الصراحة ، لذا لن يخسر المرء شيءً إن تحدث بأدب و لباقة ،فالكلام يمكن أن يغير الإنسان للأفضل أو للأسوء، و هذا يعود لك....
                     ~~~~~~~~~~~~~~
-روايتي قد تبدو قصيرة بالمقارنة مع الروايات الأخرى،فكما قيل " ما قل و دل"....
                     ~~~~~~~~~~~~~~
-لن أطيل الكلام....
ولن أزيد عن كلامي سوى الأمل في أن تعجبكم روايتي و تصل ولو لعشرة أشخاص يستمتعون بقراءتها حقا.
                     ~~~~~~~~~~~~~~
-وصيتي الأخيرة هي اصبرو على الملل فلا تدري متى ستشتعل النار.........

من هي رون

بصوت متعب و منهك: هاه هاه هاه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بصوت متعب و منهك: هاه هاه هاه....(و بفرحة يخالطها الأمل)صرخت:و أخيييييرا، أخيرا وجدت كوخا وسط هذه الغابة المظلمة.
تدق الباب بقوة و تصرخ: مرحبا! مرحبا!!! أ ما من أحد هنا!!!!
ثم فتح الباب فجأة: ما بك يا ابنتي؟و ما بال شكلك المزري؟
•الحمد لله، أن.. أنا ر..رون يا سيدي، هل تسمح لي بالدخول؟
•بالتأكيد يا ابنتي ، تفضلي اجلسي هنا، هل أحضر لك بعض الماء ؟
•أجل، من فضلك يا سيدي ، و هل تستطيع إطعامي قطعة خبز و لو كان يابسا، فلم أكل منذ أسبوع.
•بالتأكيد يا ابنتي ، سوف أصب لك بعضا من الحساء الذي أعددته للعشاء، و من حسني حظي أنك جئتي إلي اليوم حيث كادت الوحدة أن تقتلني.
وضع الطعام فوق المائدة ثم أضاف: تفضلي يا ابنتي ، لا تخجلي.
•شكرا جزيلا ، شكرا يا سيدي.
و بدأت بٱلتهام الطعام كأسد لم يأكل لشهور .
•هل تسمحين لي بالسؤال يا ابنتي؟
•(بفم مليئ بالطعام)بالطبع، تفضل.
•من أنت؟و ما قصتك؟
من أنا؟؟

°رون° أو فتاة الريحان، هكذا سماها أهل جزيرة مالاكويا بسبب حبها الشديد لزهور الريحان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


°رون° أو فتاة الريحان، هكذا سماها أهل جزيرة مالاكويا بسبب حبها الشديد لزهور الريحان.
ولدت °رون° بعام الأرنب ، بليلة كان فيها الهلال يتوسط السماء الصافية من الغيوم،و بعائلة متوسطة بجزيرة مالاكويا. تعرضت هذه الأخيرة للهجران من طرف والدتها في ربيعها الخامس من عمرها، فنشأت بين أحضان أبيها و أخيها الكبير °ماث° الذي يزيد عنها بخمس سنوات.
كانت °رون° كزهرة في ريعان ٱنفتاحها، تعتني بالغرس و الأشجار ، و تعد البتلات كصديقات لها ، مما دفع بأبيها لإنشاء محل زهور لها كهدية عيد ميلادها الرابعة عشر.
تمتعت °رون° بجمال بسيط لكن ٱستثنائي :شعر أسود متوسط الطول ،بيضاء البشرة ، بأنف صغير حاد، تعلوه عينان كبيرتان متوهجتان كأمها. قصيرة القامة و نحيلة الشكل.
ازدهرت مبيعات الزهور بحلول العام الثاني من فتح المحل ، أصبحت فتاة الريحان معروفة بطيبها و طول بالها ، و كذا عشقها للريحان ، فلم تخلو باقة باعتها من زهرة ريحان.
و بخلاف فن الزهور ، تعد °رون° "مصيبة مدرسية"، خصوصا بالرياضيات و الفزياء و اللغات و العلوم...، أو بالأحرى "كل شيء". و هنا نجد المجتهد °زاك° الذي يبدل قصار جهده لشرح لها دروسا ٱستعصت الدخول لذهنها.
هَوَت °رون° أبطال الروايات و أحداثها الرومنسية ، و سهرت الليالي مع صديقتها المقربة °آن° بالقراءة و الضحك أثناء تخيل سيناريوهات حلوة و جذابة تحت ضوء الشموع بغرفتها، فلم يسلم بطل حكاية من إعجابها.
لكن علاقتها بالجنس الآخر بالحياة الواقعية "كارثة"، لا تعرف سوى الشجار و المجادلة مع الذكور، فحتى °زاك° لم يسلم من حدة طباعها .

لكن علاقتها بالجنس الآخر بالحياة الواقعية "كارثة"، لا تعرف سوى الشجار و المجادلة مع الذكور، فحتى °زاك° لم يسلم من حدة طباعها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حل الليل، و غطت °رون° بنوم عميق، لتصحا مفزوعة مرعوبة، على صوت بداخلها يخبرها بأن هناك خطبا ما.
فتحت نافذة غرفتها المطلة على بركة ضخمة من المياه ، بهدف التخفيف من توترها بٱستنشاق بعض الهواء النقي، و إذا بها ترى شخصا يحاول الخروج من البركة العميقة ، يسارع الغرق بإنهاك و تعب ، إلى أن وصل إلى اليابسة.

King of the sea ⛵حاكم البحر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن