———————————————————————
"إنها هي دائمًا.."
~
"كلما اسقط.. ترفعني هي.!"
~
"اتمنى ان تبادلني.. لا اهتم لأسلوبها.. فقط اريدها.!"
———————————————————————
𝐃𝐚𝐦𝐢:بعدَ أن وضعتها خلف القضبان، اتصلتُ بسونغمين:
"اوه، مينمين.."
"نعم؟"
"احتاجك في المركز الآن."
"لماذا؟؟"
"فقط تعال وستعرف"
"حسنًا.."
بعد لحظاتٍ قد جاء بالفعل. ورأى والديه خلف القضبان، الوالدة تبكي. والوالد متحسر..
تنهّد ونظر إليّ بنظرات باردة..
"ماذا تريدين؟"
"نحتاجك في المحكمة كشاهدٍ وضحية، عليك أن تدلي بشهادتك لكل ما حصل.."
"هل عليّ ذلك..؟؟"
"نعم، عليك ذلك!"
اطلق تنهيدة واومأ برأسه
سحبته من يده لمكتبي، جعلته يجلس بجانبي وبدأت أعلمه بما يجب عليه قوله:
"في أي سؤالٍ يُسأل لك، جاوب بصدق! لا تتوتر لانهما والداك فقط!"
نظر إليّ بنظرة لا تعبّر بالكلمات..
"صدّقني سونغمين.. هذا خيرٌ لك! لا تبقى تعيسًا هكذا !"
"كيف؟!!!"
"ماذا تعني بـ كيف..؟ صحيحٌ انهما والداك-"
لم أكمل جملتي وقاطعني بصراخه:
"قلتيها!! والداي! كيف لا اشعر بالحزن عندما أن والداي معروفان بأنهما مجرمان الآن؟؟؟؟"
وقفتُ ورميتُ الأوراق في الطاولة وصرخت أيضًا:
"لست أنت الوحيد!!!! عُرّفا بمجرمان، يسجنان لبضعة سنواتٍ ويعودان! هذا سيجعل منهما افضل! لكن لن يموتا! ألا تتمنى الخير لهما؟؟!! ماذا ستغير حقيقة انهما مجرمان؟؟ لن يتغير شيء!!"
بدأ سونغمين في ذرف الدموع وهو ينظر الي..
تنهدت وهدأت.. واعطيته عناقًا لأخفف عنه
بدأ في البكاء على كتفي. هذه المرة لم اشعر بأن قلبي الذي تقطع فقط.. بل انا تقطعت بالكامل..
أنت تقرأ
صدفة منقذة لحياتي!
Actionماذا عن شاب والدته تعنفه يوميًا ووالده يتعاطى المخدرات، وتسقط امامه شابة في الشارع ويرتاح لها ويخبرها بمشاكله وتساعده على الهروب من المنزل لكن اتضح ان الشابة محققة في الشرطة؟