01

304 13 10
                                    

الكاتبة الأصلية

emma_il

كل الحقوق تعود لها وانا فقط ناقلة وأحدثت تغييرًا في الشخصيات لا أكثر

_____________________

"جيو! توقف..!"

قال وهو يتأمل الرجل أمامه والخوف يعتريه، حتى جيو، حاله لم تكن مختلفة

هو أيضًا كان ينظر إلى ما فعله بصدمةٍ وعدم تصديق، رفع يده المرتجفة والممتلئة بالدماء وتأملها للحظات قبل أن يمسح بها وجهه وينهار على ركبتيه

"أ.. أنا!"

نطق بخفوت بينما يقترب منه الشاب الآخر وهو يقول

"دعنا نغادر يا جيو، ستأتي الشرطة في أي لحظة"

وضع كف يده المغلفة بقفازٍ طبي على كتفه ثم ساعده على النهوض وسرعان ما التفت نحو السيارة التي أضاءت الزقاق كاشفةً عن الجثث الملقاة في الأرجاء

رفع مرفقه يغطي عيناه عكس جيو الذي كان يعطي السيارة ظهره

"أنتما، هيا أسرعا"

التفت ذا الشعر الخوخيّ وما زال متمسكًا بذراع جيو يسيّره برفقته حتى ركبا في السيارة وغادرا المكان

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

25/7/2021 - الأحد

في صبيحة ذلك اليوم كان يقود سيارته بهدوءٍ وبلا وجهةٍ محددةٍ في أرجاء طوكيو، وهو يحاول منع نفسه من الوصول إلى تلك النقطة التي كان فيها فجر اليوم، هو يريد الذهاب بشدة، رغم أنه لم يعتد قبلًا أن يعود لتفقد ضحاياه، ولكن الضحية في هذه المرة كانت مختلفة

في نهاية المطاف، فضوله نال منه دافعًا إياه نحو ذلك الزقاق الصغير، الذي حامت حوله الشرطة بكثرة

راقب من داخل سيارته الشرطة وهي تبعد المارة عن موقع الحادث محيطةً المكان بشرائط صفراء والبعض الآخر يستجوب من يعمل في المنطقة أو بالقرب من المكان عما إذا كانوا من الشاهدين على ما جرى أو إن كانوا قد لمحوا شخصًا مريبًا

أعاد أنظاره نحو الأمام وسار مبتعدًا عن المنطقة بأكملها

:.:.:.:.:.:.:.:.:.:

امرأةٌ شابة، ذات شعرٍ قصيرٍ مصففٍ بأناقة، ترتدي ملابسَ رسمية، تقدمت بهدوءٍ ورزانة، نحو مكان التحقيق

"سيدتي، لا يمكـ..."

سكت تمامًا وهو يؤدي تحية الشرطة لها عندما تمكن من معرفتها بعدما أبرزت بطاقتها الشخصية أمامه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 26 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

السفاح (معدلة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن