البابا الوسيم لديه ابنة جميلة جدًا

8

الفصل 8: جنازة (3)

وأعادتها إيرينا اشتار باعتذار مهذب.

لم تكن إيرينا من النوع الذي يشعر بالإهانة بسبب خطأ طفلة، لذا قالت إنه لا بأس وركبت العربة عائدة إلى العاصمة.

تبعت لوسيس إيرينا بعينيها حتى غادرت، لكنها لم تقل "أمي" مرة أخرى.

"لوسيس، هل تتذكرين أي شيء عن والدتك؟"

عندما سألت لوسيس بدافع الفضول، أمالت رأسها عدة مرات قبل أن تجيب.

"...... اللامعة؟"

حسناً، لقد كانت متألقة ولامعة حقًا.

يقولون أن جميع أنواع الكنوز مكدسة في عرين التنين.

يبدو أن لوسيس لم يكن لديها أي ذكريات عن والدتها تقريبًا.

"هاااا ~ آم."

تثاءبت لوسيس، حيث اضطرت للاستيقاظ مبكراً قليلاً من أجل تجهيز ملابس الجنازة.

لوسيس، الذي كان عليه أن يستيقظ مبكرا قليلا لإعداد الملابس للجنازة، ظل يتثاءب.

في النهاية، وضعت لوسيس بين ذراعي سيا وسمحت لها بالدخول أولاً.

بعد أن عملت كمربية لوسيس خلال الأيام القليلة الماضية، أصبحت لوسيس وسيا قريبتين جدًا.

"حسنًا، اعتقدُ أنني سأغادر أيضًا......".

أمسكت بـ سيمون الذي كان يحاول التسلل خلف أخته.

"إلى أين؟ يجب أن تظل في موقعكَ حتى النهاية."

كانت سيا هي الطفلة الثالثة، لذا حتى لو لم يكن لديها أيّ خيار بسبب لوسيس، كان على الطفل الثاني، سيمون، البقاء معي حتى انتهاء الجنازة.

نظرًا لعدم وجود مضيفة أو سيدة للمنزل، كان لا بد من وجود شخصين على الأقل من النسب المباشر لتحية الضيوف.

"هِيـك!"

جفل سيمون، الذي تمّ الإمساكُ بياقته، وأطلق صوتًا غريبًا.

وكأنّ مجرّد لمسة يدٍ على جسده، كافيةٌ لإخافته.

سألتُ مبتسمًا مدركًا لردة الفعل تلكِ المبالغِ فيها.

"لماذا أنتَ خائفٌ جدًا؟ هل تعتقدُ أنني سأقتلكَ؟"

"هِايّ!"