Part 22

3 2 0
                                    

ماكس بصراخ: ابحثوا عنها بسرعه
لكن لم يكد يتحرك احد من مكانه ليخرج القروين
زعيم القروين بصراخ: لقد ذهبو اخرجو واقضو عليهم الان
اجتمع الجميع وعادو لوضعيتهم الاولي لكن في ثانيه واحده تم فتح النفق وسقط الجميع داخله ثم تم قفل البوابه ولم يتمكن القروين من الدخول
اطمئن يوسف علي الجميع ثم قال بتنهد: حسنا نحن بمأمن الان
مارك بصراخ: لكن سيرا ليست بخير لقد اختطفوها هولاء الحثاله نحن لا نعلم ماذا سوف يفعلون بها
مايكا بتنهد: اهدئ ايها الصغير انك شديد التعصب
مارك بتوجس: من انتي من تكونين
رفعت مايكا كتفيها بدون اهتمام: انا مايكا
يوسف : انتي من قابلتي سيرا
مايكا : نعم
ماكس : ماذا قلتي لها لتنفعل هكذا
مايكا: حسنا لقد تعبت من كثره الكلام لذلك سوف أعرض هذا عليكم كلكم
طرقعت مايكا اصابعها ليسقط الجميع علي الارض واعينهم أصبحت بلون الأبيض ماعدا ميرا
نظرت لهم ميرا بخوف ثم نظرت لمايكا: ماذا فعلتي بهم
مايكا: لقد نقلتهم للماضي حتي يرون كل شئ
ميرا: لماذا لم اذهب معهم
مايكا: لا تزالين صغيره وانا لو أود منك رؤيه هذا
تنهدت ميرا ثم جلست بعد قليل رفعت ميرا نظرها لمايكا وقالت بنبره حزينه: هل سوف تعود سيرا قريبا
مايكا ببسمه: اقتربي يافتاه
اقتربت ميرا من مايكا
ووقفت أمامها فرقعت مايكا اصابعها ليظهر سرير صغير بلون الوردي وعليه ورود وحلوي كثيره ودميه علي شكل دب صغير وردي اللون ثم اختفت تبدلت ملابس ميرا الي تنوره ورديه اللون وتزينها ورود بيضاء وقميص خفيف بلون الوردي وسلسال مصنوع من الذهب الخالص لكنه كان ذهب وردي اللون !!
نظرت ميرا لنفسها بدهشه ثم ضحكت بفرحه وهي تلف حول نفسها
مايكا ببسمه: اجلسي
ذهبت ميرا لتجلس علي السرير وعانقت الدب ثم اخذت من الحلوي للتناولها
جلست مايكا أمامها وهي تبتسم بحزن
نظرت لها ميرا لتري دموع بعينها اقتربت ميرا من مايكا لتقوم بمسح دموعها
ميرا ببسمه طفوليه جميله: مابك ايها الخاله مايكا
مايكا ببسمه ونزلت من عينيها دمعه حارقه: خاله!!
ميرا بضحك: اسفه لكن انا اعتاد علي الآخرين بسرعه كبيره
مايكا بضحك: انتي حقا لطيفه
ميرا : نعم لقد كان سايمن يقول لي هذا اتعلمين انه سايمن اخي ربما انتي لا تعلمينه لكنه لطيف جدا احيانا يبدو مخيفا لتتابع بحزن لكنه حنون وأخ جيد رغم كل شئ
لقد عندما فقدنا امي فقد صوابه احتدت نظرات مايكا ثم عادت للحزن : نعم والدتك
ميرا بستغراب: ما بك خالتي
وضعت مايكا يدها علي خد ميرا لتقول بلطف : يمكنك فقط أن تدعوني بأمي
ميرا بستغراب: امي لماذا
مايكا بقلق : ماذا فقط كنت أود أن ان
رفعت ميرا حاجبها بستغراب من هذه الشابه الغريبه
قطع حديث مايكا صوت ميلا
ميلا وهي تمسك رأسها بألم : تشه تبا يكاد الألم يفتك برأسي
نزلت ميرا من علي السرير لتركض نحو ميلا تعانقها
زفرت مايكا الهواء براحه ثم قامت وطرقعت اصابعها ليختفي السرير لكن ملابس ميلا والدب الذي بيدها لما يختفو
ميلا بستغراب: ميرا من أين اتيتي بهذه الملابس وايضا هذا الدب
ميرا بفرح: لقد اعطتني اياهم الخاله مايكا
نظرت ميلا لمايكا بتوجس لتقوم بأخذ ميرا بحضنها وهي تنظر لمايكا نظرات تحذير بأن تقترب من ميرا
بعد قليل استقيظ الجميع
يوسف : ماذا رأيتم
ماكس: اعتقد انني كنت مثل الشبح لقد رأيت كل شئ من بدايه اللعنه وولاده سيرا حتي اتينا الي هنا
مارك: نعم وانا ايضا
مايكا : نعم والان لقد رأيتم كل شئ وعرفتم الحقيقه
الان ماذا سوف تفعلون
يوسف : علينا أن نفترق للبحث عن سيرا انا وماكس سوف نكون معا و
مارك بمقاطعه: أود أن ابحث عنها بمفردي لا اريد ان اكون مع احد
يوسف بغضب: مارك توقف عن هذه السخافات أن ضعت كيف نجدك نحن ايها الأحمق
رفع مارك يده بقله اهتمام: لا تهتمون لأمري فقط ارشدوني للطريق الذي سوف اذهب اليه
نظر الجميع لمايكا لتنظر لهم مايكا بتوتر
مايكا بتوتر: ماذا هناك لماذا تنظرون الي هكذا انا لا اعرف شيئا
يوسف: ارجوك مايكا ساعدينا نحن يجب علينا إنقاذ سيرا فنحن لا نعلم أين هي الان
مايكا بقلق: حسنا سوف اساعدكم لكن لدي شرطي
يوسف: ما هو
اشارت مايكا لميرا ثم قالت: سوف اخذ الفتاه الي عالمي عالم الجنيات سوف تكون بخير هناك سوف اهتم بها
يوسف : ولماذا تفعلين هذا
مايكا بتوتر: انا لا اريد ان تري هذه الفتاه الدماء او اي شئ عنيف قد تمرون به انها فتاه صغيره سوف ابقيها معي
ضمت ميلا ميرا لحضنها لتقول بغضب: كلا لن أن اتركها معك انك في النهايه منهم ونحن لا نعلم ماذا قد تفعلين للطفله
نظر يوسف لملابس ميرا ثم نظر لمايكا ليري نظراتها نحو ميرا كانت نظرات غريبه نظرات من نوع آخر كانت نظر خوف وقلق وحنان وحب!! لكن ما علاقه هذه الجنيه بهذه الفتاه الصغيره
تنهد يوسف ثم قال: أوافق يمكنك أن تبقيها معك حتي نجد سيرا
ميلا بصراخ: مستحيل هذه الفتاه مختله وايضا سيرا تهتم لأمر هذه الفتاه وتحبها وغير هذا هذه الفتاه تكون ابنه خالتي كلا لن اتركها
(ميرا اخت سايمن هم ابناء خاله ميلا كما ذكرت من قبل )
مايكا بغضب: اذا لن اسعادكم
يوسف بغضب: ميلا اتركي الفتاه
ميلا : كلا ابي لن اتركها
اقتربت مايكا منها ثم بدأت تهطل الدموع من عينها : ارجوكي انا لن اؤذيها اقسم لك سوف احميها بروحي لا استطيع اذيتها
ميلا بعناد اكبر: كلا
نظرت مايكا لميرا لتجدها تنظر لها بخوف وتشد علي عناق ميلا
ميرا بخوف: كلا لا اريد ان اذهب معك اريد ان ابقي مع ابنه خالتي انا لا اعرفك
نظرت لها مايكا بنظرات حزينه ثم اختفت تلك النظرات ليحل محلها الجمود وتقول بتنهد: حسنا سوف اساعدكم لن اخذ الطفله يمكنها البقاء معكم
مارك: حسنا اذا هل يمكنك أن تبدلي لنا ملابسنا فلقد اصحبت متسخه بدماء أيضا نحتاج لاسلحه نحن لا نعلم ماذا سوف نواجه في طريقنا
فرقعت مايكا اصابعها
لتتبدل ملابس الجميع لملابس اخري بلون الأسود كانت عباره عن بنطلون قطني اسود وقميص بلون الأسود وكان مع كل منهم مسدس وسكين وذخيره طلقات وكشاف ومنظار وحقيبه بداخلها علبه اسعافات أوليه ومياه وقليل من الطعام اقترب الجميع ليأخذ كل شخص حقيبته ويضع بها اشياءه ثم حملها علي ظهره اقتربت مايكا من ميرا وطرقعت اصابعها ليظهر حقيبه صغيره بلون الوردي وبها الكثير من الحلوي ووشاح ثقيل حتي ترتديه اذا شعرت بلبرد وايضا وضعت لها سكين صغيره حتي تدافع بها عن نفسها وعلبه اسعافات أوليه وكشاف وأغلقت الحقيبه واعطتها اياها اقتربت ميرا من مايكا وأخذت منها الحقيبه بينما بعثرت مايكا شعرها بلطف
ميرا : هل يمكنك أن تنحني
انحنت مايكا لتقوم ميرا بطبع قبله عد خدها ثم قالت بلطف: شكرا لك امي
لتذهب مبتعده بينما مايكا كانت متصنمه مكانها وهي تنظر بصدمه ثم ابتسمت لتذرف الدموع من عينيها وهي لا تصدق ان ميرا قالت لها امي نهضت مايكا لتنظر للجميع لقد تجهزو بلفعل
يوسف : حسنا انا وماكس سوف نكون سويا ومارك وميلا وميرا سوف يكونون معا
حمل الجميع حقائبهم لاتمسك بهم مايكا ثم في لحظه انتقلا لعمق الغابه نظرت لهم مايكا ثم تركتهم واختفت
نظر الجميع بتنهد فكان يوجد ثلاثه طرق
يوسف: حسنا سوف يحدث تغير بلخطه سوف أكون وحدي وسوف يكون مارك وحده وسوف يكون ماكس وميلا وميرا معا
اومأ له الجميع ليتنهدو ويذهب كل منهم الي طريق
____________________________________________

بقلمي رودينا سيد..♡♡

Milan Sagaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن