انتقلت سيرا لمكان اخر لتجد نفسها بغرفه مقفله وهنا طفل صغير يصرخ ويطرق علي الباب بقوه بينما هنالك كوبرا بيضاء كبيره تتجه نحوه تكور الطفل وهو يبكي وينتحب بصوت مرتفع لتفتح له الكوبرا فهما وتطلق فحيحا جعل الفتي يجن جنونه ويزيد صراخه سمعت سيرا صوتا لتجد امرأه تقول للفتي هاجم الافعى كان الفتي يبكي والافعي تقترب منه والصوت يزداد حده حتي اقتربت الافعي من قدم الفتي ليقوم الفتي بلصراخ بقوه لتهتز الغرفه وينسحب الهواء منها اخذت الافعي تتلوي والهواء ينسحب منها حتي وقعت الافعي قتيله توقف الفتي عن الصراخ ليصدح صوت المرأه بضحك ولم تكن الا سيوران انتقلت سيرا لمكان اخر لتجد نفسها بمكان يضئ بأجواء حمراء وهناك شخص جاثي علي الارض وهنالك شاب مراهق يقف ويمسك بفأس ولم يكن هذا الفتي الي ميلانوس وسيوران تقف بجواره تحثه علي القتال ترغرغت أعين ميلانوس بالدموع ليصرخ بشده ليقوم بإنزال الفأس علي رأس الرجل لتنقطع رأسه ويقع جسده غارقاً بدماء صرخت سيرا بفزع لتجد نفسها عادت للواقع نظرت سيرا ل ميلانيوس الذي كان يلفظ أنفاسه الاخيره
ميلانوس بتعب: هل اعجبتك ذكرياتي ريسكا
بكت سيرا لتقوم بختضان ميلانوس وهي تبكي قهرا علي كل شئ يحدث لها امسك ميلانوس بوجه سيرة ليقول بصوت متقطع : انتقمي ريسكا انتقمي لأجلي انتقمي لاجلنا كلنا انهي كلامه ببمسه جميله دوما ما كنت ترتسم علي وجهه حتي سقطت يده معلنه خروج روحه من جسده صرخت سيرا بعنف لتقوم بهز ميلانوس وهي تصرخ ان لا يتركها وان يبقي بجانبها توقفت سيرا عن الصارخ لتضع يدها علي أعين ميلانوس وتغلقهم ثم وقفت لتتمتم ببعض العبارات لتظهر مايكا امامها وقعت سيرا مغشي عليها لتندفع لها مايكا تمسك بها قبل الوقوع علي الارض كانت اخر شئ ترا سيرا مايكا وهي تمسك بها وتطمئنها ان كل شئ سوف يكون بخير
______________
فتحت سيرا جفونها ببطء لتجد نفسها في غرفه جميله لكنها بسيطه قامت سيرا ببطء من علي السرير لتخرج للخارج فوجدت نفسها في قصر نزلت سيرا لساحه القصر لتجد مايكا جالسه علي الاريكه بينما ميرا تركض وتلعب نادت سيرا علي مايكا لتسمعها ميرا ثم تتسع ابتسامتها ركضت ميرا نحو سيرا لتقوم بمعانقتها نزلت سيرا علي ركبتيها لتقوم بمعانقه ميرا وتبدأ دموعها بلهطول وهي تشد علي عناقها بعد قليل من القوت وقفت سيرا ومسحت علي شعر ميرا ببمسه حنونه نظرت سيرا لمايكا ثم خرجت لتأتي خلفها مايكا
في الخارج كانت تقف سيرا في وسط حديقه كبيره ومايكا تقف بجانبها نظرت مايكا لسيرا بتوتر لتنطق سيرا بهدوء: أين جثث عائلتي
نظرت لها مايكا لتقول بخفوت: لقد دفنتهم جميعا في الجزء الخلفي من القصر همهمت لها سيرا بينما انزلقت دمعه حارقه من عينها
نظرت سيرا لمايكا لتقول والشر يتطاير من اعينها: دربيني علي قواي يا مايكا
مايكا بستغراب: لماذا
سيرا بغضب: حتي انتقم
مايكا بصدمه: ماذا
نظرت لها سيرا لتقول والشر يتطاير من عيونها : سوف انتقم ولكن سيرا لن تنتقم لتكمل وهي تنظر للسماء بحقد . ريسكا هي من سوف تنتقم
____________________________________________________
بقلمي رودينا سيد
أنت تقرأ
Milan Saga
Science Fictionخطايا البشر دنست الارض حتي سقطت عليهم اللعنه من السماء ولكن هل يتري سيأتي احد ويصلح هذه الخطايا ام هم ماكثون؟
