شَخصٍ، أعرَفهُ و يَعرفني اكثَر مِمَ أعرِفهُ
كانَ تَـايهيُونغ
كُـنَا أخِلاء، أخِلاء جَيدون جدًّا معًا
ثُمّ أغرمنا بِبعضنا البعض،بِجنُون لا مُحالة
بِبُطء أصبَحتُ لَـهُ كُـلّ شَـيء
و أصبَحَ لِي كُـلّ شَيء أيضًا
كُنا فِي حِيرة من أمرنا،ما نَحن الآن ؟
أذكُـر ذلِـكَ اليَـوم كِلانا جهَش بَاكيًا
حَـتّى زمـَام الأمُور قَادت بِنا إلى مُواعدتنا لِـ،عَام خلسَة،و أصدقاءَ أمَام العَلن.
حَتّى جَاءَ مَوْبق بَيننا
فَقَط الخَاتم المَـوجُود فِي الصَندُوق عِندَ قَـدمهُ بَـقيَّ سَليمًا ولكِن تَـمّ كَـسر كُـلّ شَيء، بِـمَ فِـي ذَلِك فُؤَاد اثنِـين مِـن العُشَاق، تَقَدمتُ لَهُ ولَكّنه رَفَضني، بَعدمَا كانَ من عَلمني كيفَ أعشَقهُ
لا يَقوَى عَلىٰ الزَوَاج مِني، كانَ عَليّه أن يَتَبع رَغبَات عَائلته، وأن يَتَبع فِطرة المُجتَمع والقيَم التَقلِيدية
لقَد كَانت الحَقيقة الحَزينة والمُخيفَة لِكلانَا
و تَزوَج و عِلاقتنَا أستَمرت، وعِلاقتهُ أستَمرت أيضًا، كَان ذلكَ يترَّحنِي، لكنَني كنتُ مُتَمسك بِفكرة أنّهُ يُحبّني أنَا
جَاءَ ذَاتِ يَـوم و سَألتهُ بِحردًا أن كَانت هيّ حَامل
صَك وَجهِي مِن شدّة لظىٰ غِيظه قَائلًا
"مَـاذا أن كَـان لا؟".
صَمت كِلانا بَعد جوَابهُ ثُـمّ جَذبني مُقَـبَّلًا إيَّاي بِشَغفٍ و تَملُك لَم أرَاه منهُ مِن قَبل
و مَارسنا الجِنس، بَعد مُدة سِتة أشهُر، غَاضِبين يَائيسين، كَانَ جِنس خَشن، فَقط يَطرح تَملُكنا و أشتِيَاقنا
بَعدمَا أنتَهينا كِلانا كَانَ يَلهث بِصعُوبة و سَألتهُ
"تَايهيُونغ مَاذا فَعلنا؟".
فَـأجَابني مُتَـأكدًا أنَّهُ غَير فِعل مُدَنّس و أنّ كُلّ شَيء سَيكُونَ عَلىٰ مَا يُرام وأنَنّا مَارسنَا الحُـبّ
ثُمّ فَهمتهُ أنَّ لَم أقصِد الشَّك عِندمَ سَألتُ ساخرًا بِشَأن"هَل هي بِالفِعل حَامل؟".
كُنتُ فَـقط خَاشـيّا فُقدَانهُ كُليًا بَعدمَا فَقدتهُ نِصفيًا، أن يَذهَـب بَعيدًا، رُغمَ يَقِيني التَام عَلىٰ عَدم قُدرَته عَلىٰ الإنجَاب، ولكِن غَير مُحَال بِالنسبة لَهُ
