أستَيقظتُ مُتَألم الرَأس و ثُقلها يَجتاحني بَعد مُكَالمة جُونغكُوك
"يا وَلدنا الصَغير!".
نَبست أُمّي
"أنَا أينَ؟، مَاذا، مَاذَا حَدث؟".
بِصَوت مُتَقطع قُلتُ لَها
"لقَد فَقدتُ وعيكَ".
"كِدتُ تُصاب بِنَوبة قَلبِية، الجَميع كَان قَلق عَليكَ، وجَدكَ جِيمين فَاقدًا الوَعي و هَاتف الإسعَاف".
أتلَى عَليّ وَالِدي مَا حدثَ و طَرأ عَلى ذِكراي مُكَالمتهُ، دَلف جِيمين و زَوجته، بَعدها وَالِدَاي غَادرَ الغُرفة بِطَلب مِن جِيمين
"إذًا أنتَ مَن تَحدثتُ مَعهُ لِيُغَادر ؟، طَلبت مِنكَ إلا تَفعل".
عِينَاي بَدأت أن تَكبح دمُوعها و غَصتي تَجمعت وَسط نَبرتي
تَاي، لقَد أمهَلكَ و غَادر أولًا عِند ذِهَابه لِلجَيش طِيلة 4 أشهُر لا يُحَادثكَ، وبعدَها عَاد فَجأة، ومَازَال يُؤذيكَ بِقُربه لكّنكَ لَن تَتركهُ؟ أينَ كِبرياءكَ؟".
"أصغِ لنَا يَا تَاي، نُريدَ فَقط الأفضَل لكَ، هُناكَ الكَثِير مِن الرِجَال، لِمَ هُو؟".
سَألتنِي لِيزَا زَوجة جِيمين وطَلب مِنها جِيمين أن تُغَادر رَيثمَا وَضعتُ يدَاي علوّ أُذني بَادئًا إنهيَاري
"قُف! أبعدَ يَدك، لَو سَمحت، قُف!".
بِتعَالي صَوتهِ أمَرني حاكمًا إيّاي مِن معصمي رَفعتُ رَأسِي بِعينان حمرَاء اللَّون
"لِماذا، لِمَاذا لا تَفهَم؟، جِيمين، أنَا لَا أستَطيعُ، لَا أستَطِيعُ ألتَنفُس و العَيش دَونهُ!".
ضَمنِي إلَيهِ و طَبطب بِتمسُد عَلى ظَهرِي
"لا بَأس تَاي، أنَا آسِف حَقًا، ولكّن ذلكَ الأفضَل لكَ".
ملاحظة، حرق صغير ولكن سيتم الكشف عنه في الأجزاء اللاحقة عن صديقه يونغي، إللي بيدعم تاي طوال فترة تعافيه بعد الانفصال، رغم أنهم في البداية لم يفهموا مشاعر تايهيونغ تجاه جونغكوك (لأنهم يعرفون تاي بشكل أفضل و اهتم به بشكل طبيعي)، لكنه يظهر مدى أهمية أصدقائنا هم أولئك الذين هم دائما هناك بالنسبة لنا.
