رِفَاق المَعركَة مُعَسكر قَاعدة القُوات الخَاصَة،أوّل رِفَاق حَصلتَ عَليهُم
"جِيُون، آسِف عَلى النُكَات، بِالمُناسَبة. نَحنُ بِخَير الآن؟".
قَال الجُندي نَامجُون بَعدمَا كَانت بَيننا فَجوة في أوّل الطَريق، كَان من ضِمن الجُنود السَاخرِين من أمر حَبِيبَتي
"نَعم، كِيم، نَحنُ عَلىٰ مَا يُرَام".
كَانَ رَفِيق مُخَصص لِـ،معَاركي، هوَ و المُلازم كِيم سُوكجِين
جَاءَ رَئِيسنَا يُبَلغنا بِتَدريب مُفَاجئ سَيُقيم
"سَنجرِي تَدريبًا بالذَخيرة الحَية قَريبًا".
تَمرِين الذَخِيرة الحَية هوَ تَمرِين عَسكَري يُحَاكِي المَعارك لِأختبَار المفَاهِيم و الأسلحَه العَسكريَة، وهوَ أصعَب قَلِيلًا
"قالَ الرَائِد احذَر مِن النِيرَان الصَدِيقَه".
تحَدث نَامجُون بِسُخرية عَلى القَائد قَاصدًا بِـ،أحرُفه هجُوم عَر ضِي من جَانب القوَات العَسكريَة الخَاصة، إو تلكَ الحَلِيف.
"يا صَديقي، هَذا مُقرف، إذَا حَدثَ أيّ شَيء، فَسَوف يَلُوم عَلى الأيْدِي الَتي فِي الجيُوب".
جَاوبهُ سُوكجين وكنتُ مُستَمع فَقط لَهُم، قَصده بِـ،اليَد فِي الجيُوب يُعتَبر في الجَيش الغَير مِهني و كَسُول لذلكَ هُناكَ قَاعدة تُمنَع الأمر.
.
بَعد سَنواتٍ كُل شَيء بَات واضحًا، أنَا المُلازم جِيُون جُونغكُوك، عدتُ إلىٰ القَاعِدة. زيَّادة استَلمتُ هَذا، لقَد أُرسَلتُ فِي مُهِمَة لِحمَاية الوَطن.
بِالرُغم أنَنّي مَدحور فِيها دونه
"نَحنُ بِحَاجةً إلىٰ طَبِيب! الآن!".
صَرختُ و بينَ يدَاي جُندِي طَريح بينَ الحيَاة و المَوت،بَعد نجَاحنا فِي المَعركة، كنتُ آخَر جُندي عَلى قيد الحيَاة، كنتُ مُلَطخ بِدمائه و دمَائي
لَم أستَطيعُ إنقَاذهِ، و بِالنِسبَة ليّ، كَانَت هَذه "الخِدمَة المُشرفَة" عَادلة، الدَم والألَم والمَوت.
تَمنيتُ أن أكُونَ مَطرحهُ بَدلًا مِن التَعفُن وَسط ذِكريَاتي التوّاقه لَهُ وحُبّي الَذي لَا يَقوى شَيئًا أن يُطفيهِ
.
"مُبَارك، النَقِيب جِيُون جُونغكُوك! لقَد قَاتلتُ بِشَجَاعة و لقَد أظهَرت القِيَادة المُتَميزة فِي سَاحة المَعركة".
وَاقفًا أتلَقى رُتبَتي المُستَجدة، بِالنسبَة لِلكَثِير هُنا أنّهُ شَيئًا مَرمُوق المقَام ولكنَنّي لَم أكُن مُتحَمسًا، لَم أكُن رَاضٍ، هُناكَ مَا يَنقصني
وحَصلتُ عَلىٰ الرُتبَة من مُلازم إلىٰ نَقِيب، بِأعتبَاري شُجَاعًا و جُندي غير عَادي، و يُمكنَني أن أصِل إلىٰ رُتبة أعلَىٰ إذَا وَاصلتُ خدمَتي
و هَمّيت بِخَدمتي فِي القوَات الخَاصّة، و أتَبعتُ القوَاعد وفقًا لِـ،وَاجبي،ومعَ ذلكَ كنتُ أعلَمُ أنَهُ يُمكن أن يَتمّ تَسرِيحي أن عُلمَ شَخصٍ بِمَ أُفَضل و إلىٰ مَن أميلُ
.
"أتَعلمونَ؟، لقَد خَدعَتني حَبِيبَتي سَابقًا معَ رَجُل ثَري".
كَانَ يَسري الحوَار عَن عِلاقاتهم السَابقة و نحنُ نَحظِي بِحمامٍ
"حَبِيبتكَ ؟ خَطِيبَتي تَزوجَت بَعد أن تَم تَجنيدي".
الجَميع يَسرد عَن عِلاقَاتهم و أنَا كنتُ صَامت هَاجِس، أتسَاءل لو كنتُ فِي حُضن رَجُل أخَر
"أيُّهَا الجُنود، عِندما تَتجنَدون،مُن الأفضَل أن تَقُولون ودَاعًا لِعُشاقكَم لأنَهُم لَن يَبقوا مُخلصِين"
قَالَ الجُندي نَامجُون، و تَمنيت أن كنتُ فَعلتُ و وَدعتكَ، ولكنَنا أفتَرقنَا دُونَ ودَاعٍ كمَا ألتَقينَا دونَ سَلام، فَهكذَا تَجري الأشيَاء دَائمًا، لَم يُحَاول أحدَانا أن يستَبقي الأخَر بِكلمة إضَافيّة، و أعترفَ بأنَّني كنتُ أتَمنىٰ لو بَقيّ اكثَر، لو أنَّهُ قَال لي أشيَاء اكثَر، ولكنَني تقَبلتُ ذلكَ اللقَاء كمَا جَاءَ مُدهشًا، مُبَاغتًا، موجزًا، أفتَرقنا دونَ قُبّلة و دونَ سَلام، و فِي النِهَاية كَانَ عَليّ أن أمهِلكَ تَذهب، لأنَنّي أعلَمُ أنّكَ لَم تَعد مِلكي.
