تركتُ كُل خمور الدُنيا و أكتفيت بخَمر عينيكِ ..
هانسل ارديانس ~
The bsnarya..
Part : 19
...............
.
.
.
.
.
جسدها كان يصرخ بألم خاصةً قدماها بسبب تدريب اسوار لهم البارحة ..
افكارها كانت كالتالي ..
أوَ ليسَ لأنني مصاصة دماء وساحرة أيضاً لا اشعر بالألم إذاً لماذا جسدي يصرخ بسبب تدريب الاحمق ذاك .. لا لا و ايضاً يقول أنه تدريب سَهل و لطيف .. إن كانَ هذا هوَّ اللين و الخفيف فـ كيفَ سيكون الشرس و الشاق ..!
إنها تستسلم مِن الآن لا تريد الاكمال ما هذا العذاب
ماسا الآن حالها كَـ حال طالب مِن آخر سنه له في الثانوية عندما يرى صعوبتها و الكم الهائل مِن الدراسة التي عليه .. ولكن رغم كُل تذمراته و عدم إعجابه لهذا الامر هو سوف يدرس .. ليس فقط مِن اجله بل مِن أجل عائلته أيضاً ..
الفرق بين ماسا و طالب الثانوية هذا هو أنها تريد الانتقام لعائلتها .. وليسَ جعلهم يشعرون بالفخر امام الناس بأبنهم المتفوق .. نعم هيَّ تريد ان يفخرو بها ولكن جدياً أنهم اموات الآن وما عساها ان تفعل سِوى التحسر و كتب نجوم كُل يوم بأسم أحدٍ مِن عائلتها الراحلة تتحدث معها إلى ان يأتي هانسل لتتشاجر معه من اجل ان ينام على الاريكة و هيَّ على السرير كما حدث البارحة ..
ولكن في النهاية هيَّ اما ان تستيقظ و تراه نائم بجانبها يحضن خصرها مقرباً إيها إليه مع وضع رأسه في جوف عنقها .. و إما تستيقظ ولا تراه كما حدث اليوم ..
فـ هو الآن في مكتبه يحاول إيجاد حل للحاجز مع لوكاس بعد ان اخبره بكل ما جرى و عن حال ويليام لذا هوَّ قرر ان يذهب له بعد ان ينتهوا وقد صادف خروجه مِن مكتب هانسل الذي كان مقابلاً تقريباً للسلالم مع نزول ماسا لأنها قد قررت ان تأخذ كتابها الذي ادمنته في الآونة الاخيرة و هو كان رواية تتحدث عن فتاة قصتها تشبه قصة ماسا قليلاً حيث انها أيضاً تعرفت على هذا العالم بعد أن اصبح عمرها الثامنة عشر .. هي حقاً قد ادمنته و قد قررت أن تذهب للبحيرة فـ هي اصبحت تذهب لها كُل يوم عدا البارحة لأن اسوار كان يدربها ..
" واااه ، ما اجمل حظي اليوم الذي جعلني اقابل زوجة اخي الجميلة منذ الصباح الآن انا متأكد انني ساكمل يومي بنشاط "
أنت تقرأ
البسناريا||the bsanarya
Fanfictionهل مِنَ المُمكِن أنّ تَكونَ هُنالِكَ حياةٌ أُخرى و نَحنُ لا نَعّرِفُها ؟ نَعيشُ لِسنواتٍ طَويلَةٍ ولّا أَحَد يعلَم عَنها أَيْتَ شيءٍ و بَطَلَتُنا الجَمْيلة تَكون مَخدوعةً لِسَنَواتٍ طَويلَةٍ مِن أَقرَبِ النَّاسِ لِقَلبِها مَن يَّعلم ؟ مِنَ المُمكن...
