((من المؤكد ان في داخل كل منا جانب مظلم يحاول قمعه من الخروج حتى لا يسيطر عليه، صحيح؟ حسنا..ماذا لو كان هذا الظلام متشكلاً على هيئة بشري؟))
.
.
.
.
.
.________________________________
وسط ضجيج وصخب مدينة طوكيو، حيث تُقاد السيارات فالشوارع واصوات ضحكات الاطفال يلعبون فالحدائق
بين جدران المستشفى، تجلس فتاة فالخامسة عشر بشعر اسود طويل وعيون بنية بتعبير هادء على سرير المستشفى تقرأ كتابها بينما تنتظر وقت عمليتها الاخيرة للخروج من المستشفى بعد انتظار دام 3 سنوات، كانت غرفتها هادئة للغاية لا يوجد بها صوت عدا تكّات ساعة الجدار التي تشير الى الثانية عشر ظهراً قبل ميعاد عمليتها بقليل.
بينما يعم الهدوء الغرفة، سمعت صوت فتح الباب..
"آنستي هل انتي مستعدة؟"
نظرتُ لها لدقائق قبل أن أومئ برأسي بنعم وانظر لصورة عائلتي التي على الطاولة بقربي وكأنها اخر مرة انظر اليهم
ابتسمت بخفة وقلت"نعم، مستعدة"
.
.
.
.
.
."اعتذر.....اعتذر بشدة..لقد كان اصعب مما توقعناه بكثير..."
قال الطبيب لوالديها الذين كانا غارقين بالدموع بسبب خسارة ابنتهما الوحيدة خارج الغرفة التي كانت تجلس بها
أنت تقرأ
خلف الظلام | Tokyo revengers
Fantasíaتستيقظ بطلتنا في عالم مختلف عن عالمها الحقيقي بعد ان اجرت عملية جراحية لتكتشف انها في بُعد آخر، فهل ستستطيع النجاة وتغيير مجرى حياتها؟ ام ستستسلم لمصيرها المحتوم؟