مقدمة رواية "عذاب امرأة".
هل سبق لك أن تعرضت لمحاكمة غير عادلة وسُجِنت لعام، اثنين،ثلاث أعوام...؟
بالتأكيد لا، فما تخيُلك بامرأة تم سجنها أربعة وعشرون عامًا لجريمة لم ترتكبها، المُؤسف أنها ليست جريمة من الأصل، إنها مجرد تضحية دفعت ثمنها أعوام عدة من عمرها؟
ضحت بأربعة وعشرون عامًا من عمرها تقف في مهب الريح على أرض صلبة لتمتدد جذورها لسابع أرض فلا يستطع أحد القضاء عليها مهما حاول.
قد تجاوزت أعاصير مُرعِبة وحيدة في هذا العالَم البشع،تعرضت لمختلف أنواع الظلم من بني البشر ولا أحد يتخيل مدى قسوتها، القريب والغريب، الصاحب والعدو، الرجال والنساء، تظن أنَّ رياحك ستُخيفها؟
خالفت الطبيعة هذه المرة فتظن أنها ستستلم إلى نهاية غير عادلة بالمرة لا تليقُ بها؛ من الممكن أن تُفرَض علينا البدايات، أما النهايات نحن مَن نقررها، فكُتِبت نهايتك بيد امرأة امتزجت روحها من الطين والنار.
ترقب نهاية تليق بكَ عزيزي.
مُستوحاة من أحداث حقيقية.
#شيماء_أسامة.
#عذاب_امرأة.
#Shaymaa_Osama.
YOU ARE READING
عذاب امرأة
General Fictionعاشت أعوام جمَّ من الظلم والقسوة ولكن الآن أتى الوقت المناسب لزوال تلك اللعنة ستكتب نهاية كل شخص تسبب في ظلمها، فاحذر من المرأة عندما يمتزج عقلها بالإنس والشيطان، فيستعيذ إبليس منها.