GRAY OR GRAY ||13||

2.8K 230 50
                                    

.
.

مرحبًا بعودتي ♥︎

عاملين اي وحشوني

.
.

♥︎ كومنتات كتيرة و لطيفة زيكم ♥︎

يلا نبدأ

_________________________


أستمتعوا ♡

_________________________

صوت طرقات عالية على باب منزل تايهيونغ أحيانًا عالية و أخرى غاضبة البعض منها بهمجية و يليها القليل من الطرقات الرقيقة أيضًا
كان كل ذلك يحدث خارج شقة الشاب بطريقة همجية و غير أدمية بالمرة

" تايهيونغ هيا أفتح الباب دعنى نتحدث " كان هذا صوت الوزير الذي يتحدث بهدوء و نبرة لينة مع إستمراره في طرق الباب
" أنا أسف حقًا عما حدث بيننا " قال مرة أخرى

" يمكنك معاقبتي بما تريد، لكن أفتح الباب أريد الإطمئنان عليك " يحاول مجددًا لعله يلين و يفتح له الباب

وضع جبينه يسنده على الباب بتعب لقد كان مرهق حقًا من كل شئ و لم يكن هناك وقت لأي شئ، هو يأتي منذ أسبوع و يظل يطرق الباب ولا يجيب عليه أحد، يظل يخبره أن يفتح الباب لكن لا مجيب

لـ درجة أنه ظن أن تايهيونغ قد إنتحر مجددًا لكن ما جعله يُخِرج تلك الفكرة من عقله هو تواجد السائق أسفل البناية دائمًا و يخبره أن الإضاءة تعمل في الليل و أحيانًا يجد جسد الأسمر يتجول في الشقة من خلف الستائر

و ذلك كان يجعله يطمئن قليلًا

لكنه يريد رؤيته، لمسه، إحتضانه، لقد إفتقده للغاية هو يريده بين يداه كما في السابق

أما في الداخل كان المنزل في حالة من الفوضى، زجاجات السوجو الملقية بكل مكان في أرضية غرفة المعيشة و التلفاز الذي يعمل و يعرض فيلمًا ما، كان البطلين يتبادلان القبل و بعدها كلمة ' أحبك '

ثم هناك بعض من أغلفة ألواح الشيكولاته الفارغة كذلك مع الكثير من الملابس الممزقة بكل شبر من المكان، و بعضًا من المجوهرات الثمينة المحطمة هنا و هناك، إذا تقدمنا قليلًا حتى ندخل إلى الغرفة المفتوحة

كانت الغرفة مظلمة و لا ينيرها غير ضوء القمر الساطع على الفراش
بينما على الفراش نفسه كان هناك جسد العسلي يتكور أسفل الغطاء يخفي كامل جسده الذي يهتز بخفة مع صوت نحيب خافت للغاية دليلًا على بكائه، مع هاتفه الذي يُضئ كل دقيقة و أخرى بمكالمة أو رسالة، لكنه لم يعيره إنتباه

GRAY OR GRAY || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن