الدعم بليز
.
.
.
.
نبدأ
_____________________________
لقد شرقت شمس الصباح و مع زقزقة العصافير و التي تكون مثل النغمه النقيه للأُذنيَّن و مع هذا الهواء النقي يتقلب بطلُنا في سريره ذات الأغطية الناعمة و يقطع هذا الهدوء و الراحة إزعاج أخته الصغيرة التي فتحت باب غرفته بقوه و دخلت تصرخ"تايو هيونغ استيقظ جيميني ينتظرك بالأسفل "
فاستيقظ تايهيونغ بنعاس وهو متحمس قليلا ليردف لاخته بعد أن سحبها إليه"لقد أنقظِك جيميني مني"
لتقوم لين بضرب رأسها بخفه على رأس اخوها الكبير ليتركها بتذمر و هو يتحسس مكان الضربه لتهرب منه نازلتًا إلى الأسفل بسرعة قبل أن يمسك بها ليقول بشرود
" ألستُ الكبير على ما اعتقد"
ليهز رأسه بقلة حيله و يجر نفسه إلى خزانته ليخرج له ملابس بعد أن يخرج من الحمام ليرتديها ليأخذ خطواته إلى الحمام ليذهب إلى الحوض و ينظر إلى نفسه في المرآه ليفكر في أهله الذين يقولون له أنه بلغ و يجب أن يعثر لنفسه على رفيق يحميه من أن يتعرضله أحد م لأنه أكثر فتنه من منهم أومغيا في عائلته ليتنهد بخفه و يأخذ فرشاة الأسنان ليفترش بيها أسنانه و بعد أن إنتهى من حمامه خرج من الحمام ليرتدي ملابسه الذي أخرجها مسبقًا ليسرح شعره و يضع مرطب الوجه و الشفاه فقط لأنه لا يحب وضع مساحيق التجميل على وجهه وإن وضعها يضع القليل فقط في المناسبات ومع ذلك هو يظن أنه لا يحتاجها ليلقي نظره اخيرة على نفسه قبل نزوله للأسفل لصديقه لانه تأخر عليه لينزل ليجده جالس يُلاعب أخته الصغيرة وهي تقهقه بسعاده لأنها حقًا تحبه ليتنبه له أنَّه قدْ نزل ليذهب جيمين ناحيته بابتسامةٍ ليقول
"تايو اشتقت لك كيف حالك"
ليبتسم له تايهيونغ على لطافته ليربت على كتفه بخفه ليقول
"بخير تشيم هيا لنذهب هيا لقد تأخرنا"ليمسكو بأيدي بعضهم بخفه و يتجهو نحو جماعتهم إنهم في سنتهم الأخيرة.
و في طريقهم إلى الجامعه كان خلفهم شابين من متمردين جامعتهم يضحكون بالخلف بصوتٍ عالٍ لتختفي ابتسامة جيمين و تايهيونغ لعلمهم ماذا سوف يحصل ليمسكو أيديهم بقوه أكثر من ذي قبل ليقوم واحد من الشابين بمسك حقيبة جيمين الذي كان يرتديها لأعلى ثم يتركها لتنزل بقوه على ظهره ليلتف تايهيونغ أثر هذه الحركه و يقول بحده بسيطه
"ابتعدوا عنا"
ليضحكو بسخريه ليقول أحد منهم وهو ممكسك بالمصاصة خاصته أمام شفتيه