شايفه فيه قارءها بس ما في دعم متقرءوش بصمت بليز.
.
.
.
.
.
.
.
-------------------------------------------"أوماا ماذا تقولين"
لترد عليه الأخرى
"تايهيونغ إنتهى النقاش سأحبث لك عن زوج"
ليقول الاخر بصدمه
"و رفيقي أمي"
نعم أنه لم يجد رفيقه إلى الآن و لكنه لا يريد غيره رفيقه المقدر لانه يعلم انه القادر على حمايته غير أي ألفا اخر وليت أمه تعلم هذا.
"أين هو رفيقك ها لقد بلغت من أربع سنواتٍ و تمر بدورة حرارتك بمفردك إنني أخاف عليك من شهوات الألفا الآخرين ومع أن ابيك يسافر دائما و أنا أعمل و لست موجوده دائما.. أريد حمايتك فقط حبيبي"
قالت أمه في بداية حديثها ببعض الغضب ثم أنهته ببعض الخوف على إبنها.
ليجيبها الاخر و هو متفهم خوف أمه عليه
" أتفهمك أمي و لكن أشعر بأن رفيقي سأجده قريبًا و جدًا لا تقلقي أمي "
و بعد أن قال هذا ترك الطاوله و غرفة الطعام بل و المنزل بأكلمه و خرج متجهًا إلى المكان الذي يستريح فيه دائماً.
.
.
.
.
.
.
-------------------------------------------"جونغكوك لنذهب لبعض الوقت "
ليرد عليه الاخر بتملل
" اذهب يونغي لدي عمل "
ليردف الاخر بتزمر
"إنه يوم و لن يتعوض مره أخرى "
ليصمت الاخر لبعض الوقت ثم يردف بهدوء أمام الذي ينتظر جوابه بحماس
"حسنا لوقتٍ قصير"
ليصرخ الاخر بالرغم من أنه في العقد الثالث من عمره إلا أنه يحب المرح.
ليتأفف جونغكوك من طفولته التي يظهرها في أوقات خاطئة.
إنَّه منشغل جدًا في عمله و في الصفقه التي سيعقدها غدًا مع شريك أجنبي و المعامله معهم صعبه بحق.
ليجلس بجانبه الاخر و هو يربت على كتفه بخفه و يقول"لا تقلق جونغكوك ستمر الصفقه على خير أنا معك"
ليهز له الاخر رأسه و هو يدعي بداخله.
-------------------------------------------
عند هذا الاومغيا الذي يجلس على أحد المقاعد أمام بحيره صغيره و هو يشرب كوب من عصير البرتقال المنعش يفكر متى سيقابل رفيقه ينقظه من أهله.
إنه لا يكرهم أو يعذبونه إنما مصرين على زواجه من ألفا قوي فقط ليحميه.
ليقول في نفسه و هو ينظر للسماء.