اريد امي البشرية

مريم

كانت الساحرة مريم هي الشخص الملثم الذي طلب مقابلة الملك هي من كانت تحاول اقناع جميع سكان القمر عن وجود البشر و بالحياة على كوكب الارض لكنهم كانوا يسخرون منها رغم اثباتاتها ودراساتها فقد كانت مثقفة جدا مع انها ساحرة وكانت المؤمنة الوحيدة بالله تعالى على سطح القمر .
الملك بغضب:لو اعرف انك الشخص الملثم لكنت لم اقبل ادخالك و اكمل يخاطب الحراس"اخرجوا هذه المشعوذة المجنونة حالا"
مريم: ارجوك ايها الملك اسمعني لن آخذ من وقتك كثيراً..
الملك هل ستبدأي محاضرتك وتكفرين بالآلهة وتختلقي اكاذيب خيالية عن وجود البشز وحياة اخرى.
مريم :اقسم انه لدي ادلة ....انظر انه قرآن كريم ورثته من جدتي اؤكد انها كانت البشرية الوحيدة على سطح القمر.
الملك :هراء ايتها المجنونة....اخرجوها حالا!
واخذ القرآن من يدها..
امسكوا بها الحراس واخذوها الى خارج القصر بينما هي تصرخ وتقاوم:اذا لم تعجبكم افكاري الواقعية و لم تؤمنوا بالله فأنتم احرار..لكن اعطوني الكتاب لا املك نسخة غير هذه ...انت تعرف تماما ان شجرة البلوط الوردي ليست آلهة...
صرخ الملك :لا تكفري اذا عدتي مرة اخرى فسيقطع الحراس رأسك و سآمر الآلهة بأن تلعنك حتى في موتك.
وقفت امام القصر ذليلة مكسورة قلبها ككهف مظلم لا يعرف النور تمنت لو انها تتقن بعض التعاويذ التي تجعلهم يندمون لكن امها انتقلت الى كوكب الارض قبل ان تكمل تعليم ابنتها مريم السحر ...
باستخدام تعويذة ما انتقلت لكنها لم تعود ومن وقتها تحاول مريم إيجاد طريقة تمكنها من رؤية والدتها لذلك كانت تخبر سكان القمر والملك على امل ان يصدقها احد و يساعدها.

لم تتعلم الا تعاويذ الخير لا تعرف حتى تعويذة واحدة يمكن ان تؤذي احدا ...
وصلت الى مكان منزلها فشاهدت ابنها يلعب وحيداً.
ابتسمت وكادت تدخل لولا ان رأت شيئاً سيكتب لها قدرا يحوي كلمات النجاح في اثبات صحة كلامها ....
فظهرت امارات الدهشة على وجهها و وجه ابنها لما رأوه .