الفصل الأول

120 10 17
                                    

ازيكم يا حلوين عاملين ايه حبيت اشارك معاكم تجربتي في كتابة الروايات ويارب ما تكنش اخر مره بحبكم اوي ..
فوت قبل ما تقرأ الفصل بقى عشان مزعلش منك انت حر 😂💕

.................

في احد المدن الراقيا
في مصر الجديدة ...

تتململ جميلة على الفراش بتأفف فاصوت المنبه يزعجها ..
جميلة بتأفف : يوو بقى اقفلي البتاع دا ..
سارا ساخرا : قومي كل دا نوم.
تضع الغطاء على وجهها حتى تكمل نوم
سارا بصوت عالي :  قومي مش هتقولي لبابا على رحلتنا بتاعت الجونة.

تزيل جميله الغطاء من على وجهها وتقوم من على الفراش تفرك عيونها بكسل
: يووو يا سارا  مش عارفه
سارا مبتسما لتقترب منها بلطف : انتي عارفه بابا بيرضى على اي حاجه انتي بتقوليها  وكمان انا عايزه اروح صحابي كلهم ها يروحوا.
جميلة : طيب
سارا مبتسما : ماشي انا خارجه دلوقتي ولما ارجع ابقي قوليلي عملتي ايه  ..

تخرج سارا من الغرفه بينما تقوم جميلة من ع الفراش لتدخل إلى الحمام المجاور للغرفة ، تغسل وجهها وترتدي بيجامتها الورديه وتنزل إلى أسفل
لتجد والدها يجلس على كرسي الطاولة وأمامه فنجان القهوة.

جميلة مبتسما  وهي متجها نحو والدها : صباح الخير يا بابي
تقترب منه لي تطبع قبله رقيقة على وجنته اليمنه
جورج مبتسما : صباح النور يا لوزا ، ايه هتعملي ايه النهاردة ؟
جميلة : مش عارفه
ينظر لها ليجدها شاردا ..
جورج مبتسما بخبث : قوليلي عايزه ايه يا حبيبت بابا
جميلة برجاء : بابي كنت عايزه اروح ال....
لم تكمل حديثها ليدخل أحد الحراس لجورج
: سيد جورج في حد عايز يقابل حضرتك برا
جورج : خلي يتفضل ..
ثم ينظر لي جميلة ليقول : حبيبت بابا انا مش فاضي دلوقتي بليل نتكلم ، افطري انتي على ما اشوف شغلي ...
ليتركها ويدخل إلى المكتب
ويدخل  خلفه رجل كبير في السن شاحب الوجه ليقول في رجاء : يا جورج باشا ارجوك ارحمني
لينزل على ركبتيه في رجاء يقبل يده
: سامحني انا تحت رجلك سامحني

جورج بغضب : انا مش قولت الراجل دا ميدخلش هنا خرجوا برا ..
يأتو الحراس لي أخذه إلى الخارج
الرجل باكيا : حسبي الله ونعم الوكيل فيك ، ربنا ينتقم منك ...
جورج ساخرا : عشان تبقى تبعني بالفلوس ، دنا جورج تحسين يا رخيص.

........................................................................

في مكان آخر ...

تستيقظ فتاة من النوم لتجد نفسها على الفراش  عاريه..
تنظر الفتاة أمامها لتجد شاب يجلس على الكرسي يقوم بغلق ازرار قميصه وعلى وجهه ابتسامه شيطانيه ونظرات خبيثة ..

سارت ترتعش بخوف حتى أن تصلب جسدها بثقل لا تستطيع التحرك تبدأ دموعها تنهمر بغزارة ولا تستطيع منع تدفقها فأصبحت عيونها مكان البكاء حمراء كالدم.

أسيرة الظالم بقلم ندى عمرو حيث تعيش القصص. اكتشف الآن