اللقاء الاول (نغمات ساحرة تثير مشاعر فتاة مدللة)

819 11 2
                                    


في مدينة سيول وفي عالم الاغنياء والاثرياء والمشاهير ، عاشت يونا، فتاة مدللة، غنية لدرجة لا تُحصى ثروتها.

لم تكن يونا مجرد فتاة ثرية، بل كانت جوهرة تتلألأ في تاج عائلتها العريقة. جمالها الأخاذ، عيناها العسليتان، شعرها الأشقر المتموج، وابتسامتها الساحرة، جعلتها نجمة ساطعة في سماء المدينة.

لم تقتصر موهبة يونا على جمالها فقط، بل كانت عازفة بيانو موهوبة، تُلامس أصابعها البيضاء الرفيعة أوتار البيانو، فتُخرج منه نغمات ساحرة تُلامس القلوب.

تدرس في مدرسة "أريستون" للموسيقى، وهي مدرسة خاصة تضم نخبة من المواهب الموسيقية الشابة.

لم تكن يونا مجرد طالبة عادية، بل كانت أيقونة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً على انستغرام، حيث يتابعها مئات الآلاف من المعجبين.

كانت صورها تُنشر كل يوم، تُظهر أزياءها الفاخرة، وحياة مترفة مليئة بالرحلات الفارهة والحفلات الراقصة.

كان روتين يونا يبدأ كل صباح بِاستيقاظها على نغمات هادئة من البيانو، تُعزفها خادمتها المخلصة "تزويو".

تتناول  فطورًا غنيًا من الفواكه الطازجة والحلويات اللذيذة، ثم تستعد لليوم الدراسي.

تختار  بعناية فائقة ملابسها، من بين أرقى الماركات العالمية، لتُظهر ذوقها الرفيع وأناقتها الفريدة.

تتوجه المدللة إلى مدرستها بسيارة فارهة يقودها سائقها الشخصي، "تشان".

في المدرسة، تُشارك في دروس الموسيقى، وتُبهر أساتذتها ومُدرّسيها بموهبتها الاستثنائية.

بعد انتهاء الدوام المدرسي، تقضي وقتها مع صديقاتها المقربتين، "ريوجين" و"ييجي".

تُصور يونا مع صديقاتها فيديوهات تيك توك مُضحكة وجذابة، تُشاركها مع متابعيها على انستغرام.

تُنشر صورها على انستغرام، وتُرفقها بتعليقات مُلهمة تُحفز متابعيها على تحقيق أحلامهم.

في أحد الأيام، قررت يونا شراء هدية عيد ميلاد لصديقتها "ييجي".

توجهت  إلى محل "بيانو بريما"، وهو محل مشهور ببيع البيانوهات الفاخرة.

بينما كانت تتجول في أرجاء المحل، لفت انتباهها شاب وسيم، يقف أمام بيانو أبيض اللون، يُعزف لحنًا رومانسيًا.

كان هذا الشاب هو "هيونجين"، زعيم مافيا قوي، يُعرف بِقسوته وبِبرودته.

أُصيبت بِدهشة من جمال هيونجين وسحره، وشعرت بِانجذاب غريب نحوه.

ظلّت تلك المغرمة تُراقب هيونجين بصمت، بينما كان يُعزف على البيانو، دون أن يُلاحظها.

بعد انتهاء هيونجين من العزف، غادر المحل دون أن ينطق بكلمة.

شعرت  بِخيبة أمل كبيرة، لأنها لم تتمكن من التحدث معه أو التعرف عليه.

عادت  إلى المنزل، وهي تفكر في هيونجين ولا تستطيع نسيان مظهره وسحره.

**في تلك الليلة، لم تتمكن يونا من النوم، وظلّت صور هيونجين تُطارد مخيلتها


نغمات رومنسية (يونا هيونجين)Where stories live. Discover now