ألتفت خلفه، ثم أندهش وقال : أحمد !! لم آراك منذ زمن طويل
🩷flash back
ياسر : اليوم حلمت بأني قد دخلتُ الكلية التي اتمنَّاها مُـنذ صِغري ، هذا الحُـلم لقد جعلني ذا ثقة بالنفس أكثر، لقد جعلني مُطمئناً يا أحمد
أحمد : لن تصل صدقني، لن تصل، فالموضوع صعب جداً عليّ ..... فكيف سيكون الأمر معك
ـــــــــــــ ــــــــــــــــ ـــــــــــــ
ياسر : أتتذكر حين قُـــلت لي إنك لن تصل
أتتذكر ؟!
أحمد : ستظل هكذا ، لم ولن تنسي أي حدث .... حتي لم تنسي مُـعلمنا مُـحـمـد ، بالرغم من إني كنت لا أحبه ، إلا إني أتذكره من حين لآخر .... وآتي إلي هنا لأستعيد الذكريات
المهم .... كيف حالك❤️ ؟!
لم آراك مُـنذ زمن .
ياسر : في حال افضل
حدّثني أنتَ عنك ، ماذا بك ؟! ...... ولما هذا الإختفاء المُـــــفـاجـــئ ؟!!
أحمد : أنتَ لا تعرف ما حدث لي ، إن قصيت لك ، سننام هُـنا
ضحك ياسر ثم قال : أستمع إليك ، تحدث ......
أحمد :: مُـنذ آخر يوم إمتحانات الصف الثاني الثانوي ، وأنا في مشاكل لا آخر لها
لقد توفت شقيقتي التي في الثانية عشر من عُـمرها بسبب مرض السرطـ ـان .... والدي أختقي فجأةً ، لا أعلم عنه سوي ما تقوله لي أمي كل يوم .... إنه في سويسرا
اعلم إنها تكْذُب عليّ ، وان هناك شئ قد حدث لا تُريدني أن أعلمه ..... ولكن لن أهدأ إلا عندما أعلم ماذا حدث والدي ؟!
ومن بعد وفاة شقيقتي، والدتي تذهب للمُستشفي ؛ لتتعالج
.....لقد زادت المصاريف عليّ ... ولا اعلم ماذا أفعل ؟!
ياسر وهو مبتسم :: أهدأ ، كل مُشـكلة ولها حل ....... تعال معي للبيت
لقد طبخت والدتي أكلتك المفضلة وهي ﴿ المحشي ﴾ أعلم إنك تعشقه
أحمد وهو يضحك : نعم أعشقه ولكن ... اعتذر لك، والدتي بإنتظاري بالمُستـشـفي
سأذهب ...
ياسر :: إذًا سآراك مرة أخرى...
أحمد وهو يغادر :: بالتأكيد!!
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
وفي نهاية اليوم
' أستلقيت علي فراشي ثُـم أمسكت بمذكراتي .. مثل كُـل يوم وكتبت ما حدث لي طيلة اليوم
• لقد تعجبت حقاً من حال أحمد
•هل هذا احمد ؟!
• أحمد الذي كان دائماً مُـتكبر
• أحمد الذي كان دائماً يُـحب أن يُحـبِطْ غيره
" *سبحان مُـغير الأحوال* "
Part 5
گ / مي صلاح
🌟رسالتنا 🌟
أنت تقرأ
رسالتنا
General Fictionقد تقصر الحياة وقد تطول ، فكل شـــئ مرهون بالطريقة التي نحياها بها 🤍🌼
