١.لـَقـاء

73 8 31
                                    

كَـالـحـُلـم .

.

.

.

.

.

كٌتبت بِكُلِ حُبّ

.

.

.

.

خُصيلات نَاعمه و طويله للغايه تَصل إلى .. طويله و كثيراً ذات لونٍ فاتح ، نعم ذلك اللون الفاتح الذي يلمع في الشمس

،

مع عينان عسليتان و خدين ورديين
بشره بيضاء كالثلج و ملامح هادئه و جذابه فهي رقيقه للغايه

كل هذه المواصفات في تلك الفتاه ذات القوام الممشوق التي تركض في رواق المدرسه بسرعه رهيبه فهي مُتأخره

من ذلك الوصف ستظنون أنها تركض كي تلحق ببداية الدرس او شيء من هذا القبيل

لكن لا .. هي مُتأخره على المُباراة النهائية

لذلك تركض بأقصى سرعه حتى انها سلبت أنفاسها
لكنها لم تتوقف ، تكره كونها تتأخر في كل مره

رغم كونها تركض بسرعه كبيره إلا انها لازالت تستطيع سماع الثناء الذي يُلقى عليها و جميع المُغازلات التي تَسمعها يوميًا

فهي تُعتبر أجمل وجه في المدرسه بأكمالها و الجميع يسعى ليُصادقها و نصفهم يريد مواعدتها ، هي فاتنه بدرجه كبيره

حتى انهُ يطلق عليها صاحبة الجمال الأخاذ

توقفت و اخيراً تلتقط أنفاسها بعدما وصلت إلى صالة الألعاب الرياضية

ثم سُرعان ما التقطت رابطة الشعر خاصتها التي كانت تحتضن معصمها

و اخذت ترفع خُصيلاتها إلى أعلى في شكل ذيل حصان و كان عشوائي كونها تفعل ذلك بسرعه

و في غضون لحظات كان الجميع يهتف بأسمها فور رؤيتها

و ها هي الابتسامة تعتلي ملامحها

أكاد أجزم ان هناك فتيان غابوا عن الوعي بعد هذه الابتسامة الفاتنه

بدأت تفتح ازرار قميص المدرسه الابيض خاصتها

ثم خلعته و القت به ارضًا

ليظهر ذلك التيشيرت بدون أكمام و مُدون على ظهره رقم سَبعه 7 و فوقه اسمها .

OVI || أوڤـِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن