القصة تدور حول فتاة وجدت نفسها مع رجل غامض وجذاب، لكن سرعان ما اكتشفت أن هذا الشخص يحمل معه ظلامًا غير متوقع. خطواتها التي كانت تبدو وكأنها تقودها نحو السعادة أدت إلى مواجهة حقائق مزعجة، مما جعلها تشعر بالضياع والقلق في عالم مليء بالأسئلة والشكوك.
"الألم والخيانة قد يقودانك إلى حافة الجرف، حيث تكون الخطوة التالية ليست سوى خطوة إلى عالم غير متوقع." ____________________
مرحبًا بكل عشاق الأدب المميز...
أهلاً بكم في عالم روايتي الجديدة الخيالية .. يتلاقى الخيال مع الإثارة في قصة لن تترككم على راحتكم.
انضموا إليّ في رحلة ممتعة عبر أحداث مشوقة وسرد يأسر الألباب.
في هذه الرواية، ستغوصون في عالم بعيد عن الواقع، مليء بالمفاجآت والإثارة، بدون أي مشاهد قد تؤثر على راحتكم...
اتمنى ان ينال اعجابكم كل مااكتبه وماساكتبه ...
استعدوا لتجربة قراءة تُشعل خيالكم وتغمر حواسكم في مغامرة لا تُنسى!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
________________________
البارت الاول
"محاولة انتحار!
في أعماق الليل كانت افتاليا تسير بخطوات ثقيلة .تائهة في الشوارع المظلمة التي لم تترك لها مجالا للهروب من دوامة الحزن كل شارع كانت تسلكه بدا كانه يؤدي الى الهاوية وكل زاوية كانت تشكل جزءا من كابوسها الذي لا ينتهي .الدماء المتخثرة على ذراعيها كانت تذكرها بكل جرح عميق تعاني منه والالم الذي تراكم بداخلها .كانت دموعها قد جفت من كثرة البكاء وعذابها لم يعد يحتمل ..
في تلك اللحظة ..!
شعرت ان لا مفر لها من الظلام الذي يحيط بها ،قررت ان تاخذ خطوة اخيرة نحو النهاية...
كانت تتجول في الشوارع مرتدية ملابسها المدرسية وحقيبة ظهرها تتارجح على كتفيها،وعيناها السودوان تلمعان بالياس بينما كان شعرها الكستنائي الطويل يتطاير بفعل الرياح الباردة .شعرت بان لا قيمة لحياتها في هذا العالم وان كل ما تبقى لها هو التسلل الى شفا الهاوية ...
كانت تخطو بخطوات متثاقلة نحو حافة منحدر في غابة نائية بالقرب من مدينتها كل خطوة كانت تخطوها كانت تقترب بها من النهاية المحتومة وكل همسة من الرياح كانت تبدو وكانها تهمس لها بمدى قسوة القدر ..... كان الظلام يلف كل شيء حولها كانت النيران الباهتة في المدينة خلفها كاضواء شبحية. وقفت على الحافة تتطلع للاسفل ،حيث لا شيء سوى الهاوية السحيقة ....
