الفصل 6

441 31 14
                                    

نظرت الأميرة ساشا حولها بملل، لكن عينيها تجولت إلى إيرين

بدت في نفس عمرها ، وتحب أن تكون صديقة لها. كانت غير واقعية لساشا.

كانت أيرين كالجوهرة النادرة، مذهلة تمامًا

أعجبت ساشا بأناقتها وكانت الطريقة التي استقبلت بها جميلة تماماً مثل وجهها.

لا بد أنها إيرين غارسيا، فكرت؛

وبالفعل كانت على حق

نظرت ساشا إلى شقيقها الذي لم يكن أكبر منها بسوى عامين، لتسأله سؤالًا

لاحظ جوزيا تحديق أخته الشديد في وجهه ، "ما الامر ساشا ؟"

"هل هي نفس عمري؟" همست له وهي تلقي نظرة خلفها إلى إيرين وشعرها الأبيض الطويل الصحي يتطاير بفعل الرياح

نظر إلى ما كانت تتحدث عنه وكانت إيرين غارسيا

"نعم هي كذلك " اجاب

"هل تعتقد أنه يمكنني اللعب معها؟" قالت وعيناها تلمعان بالسعادة.

لم تلعب الأميرة مع أي شخص في سنها من قبل وكانت متحمسة للحصول على موعد للعب أخيراً.

"نعم، بالطبع، إذا أرادت الآنسة"، أجاب بابتسامة

POV eren

لقد وقفت هناك كالجرو الضائع في وسط حركة الجميع المتسارعة، ثم رأيت بزاوية عيني أن الأميرة ساشا تنظر إليّ

ثم همست له لبضع ثوان.

لقد نظر جوزيا الي وتقابلت أعيننا

في رأسي، كنت بالفعل أخطط لجنازتي

"يا آنسة، تبدين غير مرتاحة،" قال الخادم الذي استقبلني عند وصولي إلى القصر

أعتقد أنني سمعت الدوق الأكبر يناديه فرانك.

أعتقد أنه لاحظني وأنا أفقد تركيزي، فكرت

"أها، صحيح، السيدة إيرين، تبدين شاحبة جدًا وتفقدين تركيزك كثيرًا،" قالت إيل بقلق، ثم انتقلت جميع الانظار الي

"آه لا ، أنا بخير ، فقط اعذرني للحظه
" ، بدأت قدمي تتحرك من تلقاء نفسها ثم بدأت في الركض.

سمعت نداءات ايل ورالف القلقة علي لانتظر
لكنني بالطبع لم افعل

في النهاية توقفت قدماي عن الجري، ووجدت نفسي في حديقة الدوق الكبير

كانت مليئه بالألوان.

لقد عرفت للتو لمن هذه الحديقة، هذه الحديقة كانت مخصصة للدوقة الراحلة

تنهدت وسرت نحو مقعد كان أمامي مباشرة.

"لماذا ركضت؟" تمتمت لنفسي وأنا جالسه أنظر إلى الأرض.

لم أكن أنا وحدي الذي كنت غير مرتاحه ، جسدي كله فجأة أصبح خفيفًا واندفعت إليه مشاعر لم تكن حتى لي

حياتي القادمة كابنة مهملة للدوق الأكبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن