7

10 0 0
                                    

سبعٌ عجافُ مرتِ على الفؤاد و ما استكان الى هوى
من بعد هواكَ لا ماء يسقي
و لا شربة خمر
وفي سُكرة العقل و غمرة الحنين
صبّت مُقلتاها الحُب الدامي على جُرحي صبّاً
ليلةٌ ليس كباقي الليالي
طالَ الليل حتى بزوغ الفجر معها
وبينما اناملها تُطيب الجرح و تراقصُ نفحات الألم
مابين شدة ولينٍ
غلبني العشق..غلبني
ومالً عليّ جُنده ميلة واحدة
تسحرني بزهر خدها
فأتهاوى..
فتلتقطني مقلتاها...بلمحة من الفِتن
اترنح
فتلفحني ضحكتها بأنغام تثير رعشة الروح
يالهي..توقفي..انا لا اريد ان اقع لك
اتنهد..فتسقيني..خمر شفتيها..
لتُنهي الحرب معدومة الانصاف بيننا
بفارسٍ طريح الفراش...ما بين احضان فاتِنة!
هكذا انتِ.. ولطالما كُنتِ
سيمراميس!
اسطورة الحُب و مليكة الفؤاد
الحسناء التي جرّت سيفها وسط البلاط الملكي للشيطان دونما خوف او ارتباك
واثقة الخُطى..بمسار واضح
ويلاه الى أين الجميلة ذاهبة بتلك الرموش الحادة؟
الى عقر قلبك!
لأغرز عشقي بين شهقاتك بين طيات وعيك!
قهرتِ بحُسنك اعتى المحاربين فماليّ انا النمرود؟
انتَ طالبُ الشيطان؟
ويحي لستُ الا رجلاً طاغية!
كسائر الرجال..تركع رُكبتاي للحُسن طاعة
سيمرام : انتَ حزين؟
ربما قليلاً..
سيمرام : اغمض عينيك...استطيع اصلاح الأمر
تمايلت اناملهُا فوق اجفان الكرى
فأستكانت اليها اركاني لأول مرة بعد عُمرٍ من الأسى
مااخذتُ إلا انفاساً قليلة...
قبل ان تقطعها عليّ شفتاها للأبد
كانت قُبلة بألف قُبلة!
و من هنا بدأتِ الحكاية
لمسةٌ هُنا و حضنٌ هُناكَ
شفتاكِ لذيذة كالنعيم
لا استطيع التوقف عند حدٍّ...
لا استطيع ابعاد شفتايّ عن مُحياكِ
تبسم منها ثغرُ الربيع و تفتحت لي حقول نهديها
فإذا بي انهالُ عليها تقبيلاً..
انا ها هُنا..وجدتُ موطني!
لن اضيع من جديد لن اضيع

آنى لي الصبر و خصرك الميال يُلاعب عيناي فيأخذني مابين رغبة و رهبة
و ان كان صبري يطول الى الأبد فأبديتي أمام عُري مفاتنك خمس ثوان!
إني لميتُ حتى تطأ اناملي جسدك!
تدبُ الحياة ما بين العروق والأوصال يا ملذة العشق و متعة الأبصار

و إن مرّ لساني مابين انفاسك..
جمحت اليكِ نشوة الهوى
فكيف لو تنهدتِ شفتاكِ بإسمي حينما افتح حبك و اختمك بعشقي؟
مانسيت قط لذة رعشاتك بين اناملي
يوم كنتِ مُلكا لي و مليكة عرش صدري

مَسّتني الاحزان حين ارتقت روحي الى حفرة الهوى
لا عاد القلب يرتوي
ولا نشوة الحياة تكتمل
ان المحب للحبيب لهائمٌ
حين انفلق عني الصُبح
بانت مابين الاجفان شهوة الفناء
أين انا..واين انتِ؟ و متى؟ تضم الأرض جناحيها
فيجتمع المشرق والمغرب
و يجمعنا الثرى
يا عشيقة اجفان الكرى
أن تضم الأرض مشارقها ومغاربها في حضن
فيجتمع الحب و الهوى
و ينصهر الفؤاد بالكمال..
يا أميرة الاندلس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سِميرامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن