_________
First meeting, first heartbeat
أُغسطس، شهرُه المفضّل
" فيلكس أرجُوك لا تصر.. أنا لا أستطِيع يجب أن أعمل بساعات إضافيه اليُوم كذلِك "
قال متذمرًا عبر الهاتف، صدِيقه يصُر على حضوره لتجمّع اليوم، إنه يمقَت ذلِك، الخروج مع مجموعة أصدقاء كبِيره، لقد كان يعرف فيلكس؛ وفيلكس يعرِف الجميع
" جونقان هيا! أنها المرة الأولى التي أطلب بها هذا"
" حسنًا...لِيست الأولى، ولكِنك ترفُض دائمًا "
" سأفكر بالمُوضوع... وداعًا "
" سأقلك بالثّامنه "
أغلق الهَاتف بعد ذلِك، يرميه على مكانٍ ما في السرِير، وأستلقى عليه، باسطًا ذراعِيه
'لا أطِيق أصدقائه...وكيف سأقنع والِدتي'
يتشَاجر والِديه، كثيرًا، من الصّعب إيجاد هؤلاء الإثنَان بمزاجٍ جيَد، ولهذا السبب دائمًا طلباتِه مرفُوضه، حتى بأبسَط الأشيَاء، وإحتياجاته الخاصّه
وكان يدعِي الإله كثيرًا، أن توافق والِدته
أما والِده..؟ رأيه لِيس بذلِك الأهميه، يتواجَد فِي المنزل كجسدٍ فقَط
نزل للأسفَل، كانت والِدته تشاهد التّلفاز، وأبِيه يعبَث بهاتِفه، ويرتدي نظارته، بمنظره المُمل والمعتَاد، نظر إليه قليلًا وتنهّد، ثم حول بصرَه نحو والِدته
" أمي.. "
" لا أمتلِك المَال "
قالت المرأه دُون النظر نحوِه
" لم أكن سأطلب ذلِك أساسًا.. "
تمتَم بنبره منخفِضه، كاذِب....
سيخرُج مع فيلكس، والعدِيد من أصدقائه، ولن يحتاج المَال؟
على أي حال، سيتدبّر أمرَه لاحقًا، عليه إقناع والِدته أولًا
" لقد طلَب مني فيلكس أن آتي لمنزِله "
" هل تسمحِين بذلِك؟ "
طلب بغَاية الإحترَام، وكان علِيه الوقوف مُنتظرًا رد والِدته، أو تحقيقها، بالأصَح
" الى أين؟ "
" منزِله، لن نُخرج للخَارج "
كذب مره أُخرى
" عُد بالعاشره "
عبثَت بجهاز التحكّم
" أمي سيقلّني بالثامنه... أرجُوك، لن يكُون وقتًا كافيًا "
