“𝙏𝙃𝙀 𝙃𝘼𝙉𝘿 𝙏𝙃𝘼𝙏 𝙎𝙃𝘼𝙆𝙀𝙎 𝙔𝙊𝙐𝙍 𝙃𝘼𝙉𝘿 𝘾𝘼𝙉 𝘼𝙇𝙎𝙊 𝘽𝙍𝙀𝘼𝙆 𝙔𝙊𝙐.”في قاعات الجحيم كما تسميها المافيا، بوسط العاصمة الروسية موسكو، يكمن الخطر الذي يهدد كل بشري حيّ على هذه الأرض..
صراعٌ بين عشيرتين شهدهُ التاريخ ولازال سيشهده..
عشيرتين كان الدم والثأر الرابطة الوحيده التي تجمعهما في جملة واحده، وفي قضية واحده تهزُّ كل فرد من العالم السفلي حين يسمع بها..عشيرتين تنافستا ومازلوا يتنافسون من أجل القمة التي لم تحدد بعد من هو الحاكم هنا، يقول البعض أن حكّام العالم السفلي هم زعماء هذه العشيرتين.
ولكن هل هذه حقيقة حتى؟
لا أحد يعرف ولا أحد يتجرأ على السؤال أو على المعرفة حتى،
خطر مدقع يهدد كل المافيا في روسيا والعالم،
والسببإجتماع العشيرتين في مكان واحد، كما يقولون لقاء الجبابره..
ولكن هذا اللقاء إن حدث سيبدأ حربًا أُخمدت نيرانها منذ قرون ولكن جمرها مازال حيًّا..عشيرة فالكوني، وعشيرة غورباشيف
وحتى أنا لا أجرؤ على أن أضع العشيرتين بأسطر مختلفه.
صراع بين عشيرة إيطالية وعشيرة روسية، بعيد كل البعد على أن يكون منطقي.
قد تتساءل أنت بدورك ما الذي حدث بين عشيرة روسية وعشيرة إيطالية؟هذا أيضًا ستكتشفه خلال رحلتك
اليوم وفي وسط قاعات الجحيم وهي عدة قصور مرتبطة معًا لأجتماعات أو حتى إحتفالات للمافيا وغيرها،
اليوم فقط تم دعوة العشيرتين معًا في آن واحد في حفلة آل كوزنيتسوف وهم أكبر عشيرة قد حكمت المافيا الروسية على مر العقود ولكنهم الآن أشبه بالمتقاعدين.. فهم يأتون بالمركز الأول لأقوى عشيرة روسية حكمت المافيا الروسية تليها عشيرة غورباشيف.
دافع هذه العشيرة ليس زيادة الحطب في النار بين العشيرتين أو إشعال الحرب بينهم مجددًا، بل على العكس تمامًا، يحاولون فقط أن يُهدؤوا الاوضاع بين هاتين العشيرتين لأن هناك ما يسمى بالعشائر المكسيكيه التي بدأت بوضع الزيت في النار حتى تشعل الحرب بين هذه العشيرتين، ومن الجدير بالذكر أن العشائر المكسيكيه هي أخبث العشائر التي لم يستطع أحد السيطرة عليها...
سيارات سوداء تدخل وأخرى تخرج وجوه بارده أُنتزعت منها بهجة الحياة، حرّاس بمظاهر مهيبه والأسود يغطيهم، وبين الحين والآخر يتفقد الحراس أسلحتهم نظرًا لأن اليوم هو خطير للغاية، وإن مرّ دون نقطة دماء على الأقل سيكون ذلك مجرد خدعة لإخفاء شلالات دماء أسفل هذا الهدوء المريب...
أنت تقرأ
Glenar || جلنار
Fantasyحينَ تريدُ إفراغَ بُندُقِيتك، أفرغها عَلى شيءٍ يستحق، كالبشرِ مثلًا. _جلنار فالكوني. 𝐛𝐲 𝐭𝐡𝐞 𝐖𝐫𝐢𝐭𝐞𝐫: 𝐬𝐞𝐫𝐞𝐧𝐚 𝐘𝐞𝐚𝐫 𝐨𝐟 𝐰𝐫𝐢𝐭𝐢𝐧𝐠: 2023