2. صفقة مُختلة | 𝖀𝖓 𝖆𝖈𝖈𝖔𝖗𝖉𝖔 𝖉𝖎𝖘𝖋𝖚𝖓𝖟𝖎𝖔𝖓𝖆𝖑𝖊

32 4 4
                                    


“𝙎𝙏𝙀𝙋 𝘽𝙔 𝙎𝙏𝙀𝙋...𝘿𝘼𝙍𝙇𝙄𝙉𝙂 𝙒𝙀 𝘼𝙍𝙀 𝙆𝙄𝙇𝙇𝙄𝙉𝙂.”

هذه المره نبدأ من المدينة الروسية سانت بطرسبرغ حيث هناك قصر لثاني أقوى عشيرة روسيه في العالم والعشيرة المنافسة لآل فالكوني،
نعم يا سادة إنهم آل غورباشيف..

حيث الهدوء يسود المكان ليس لأنهم كذلك بل لأن الزعيم هنا، آل غورباشيف هم تجسيد لجنون العظمة ولكن كل ذلك مخفي أسفل بذلة رسمية وربطة عنق أنيقه، فهُم يحافظون على هدوئهم معك حتى يتجاوز أحدكما الحد وحينها فقط.. وحينها فقط سترى جنون العظمة الذي لطالما سمعت به.. لديهم طاقة إيجابيه ينشرونها حين يكونوا في مكان ما، لذلك تشعر بالإرتياح حين تكون معهم.. ولكن ماذا عساي أن أقول.. هذه الطاقة الإيجابيه ما هي إلا الخطر بأبهى حالاته.. ولذلك يجب أن لا ترخي حبالك من حولهم.. فبمجرد أن تشعر بطاقتهم هذه وكأنها سحر تسحبك لتتجاوز حدودك معهم.. وحين تفعل..يظهر الوجه الثاني للأنيقين هؤلاء.. لغة جسدهم.. كلامهم الدقيق.. هو ما يجذب الشخص نحوهم.. نحو الهلاك..

بمكتب مصمم بأدق التفاصيل وبأناقة تامّة يجلس خلف الطاولة السيد لوديس غورباشيف يرتدي نظارات بإطارات سوداء ويلعب بقلم بين أصابعه الموشومه ويقابله أخيه أدزير جالسًا على أحد المقاعد وبيده حاسوبه وكذلك لوديس منشغل بعمله على الحاسوب وحوله الكثير من الأوراق والمستندات..

قطع الصمت صوت طرق الباب فكانت فتاة بعمر 10 سنوات وهي إبنة عم لوديس إيزابيل، ابتسم لها لوديس حين رآها وظهرت غمازاته بينما ادزير لم يرفع رأسه عن حاسوبه واومأ لوديس لها بالدخول وهو يخلع نظاراته.. كانت فتاة جميله جدًا عيناها مزيج من الأخضر والأزرق المحيطي وشعرها أشقر غامق قليلًا وطويل وملامحها جميله فلديها أنف مسلول وعينان حادتان وشفاه ممتلئه.. كل هذا وهي في العاشرة.. حين تكبر ستكون أجمل فتاة عرفتها روسيا... او هذا ما فكر به لوديس...

وقفت امامه وقال لها بصوت لطيف قليلًا وهذا الصوت عادةً ما يخرج مع أفراد عشيرته فقط
« كيف حال إيزابيلتي؟»
نظرت له بابتسامتها الجميله وقالت بصوتها الطفولي البريء
« انا بخير، ولكنني جئتك هنا لأشكو من أخي آيغور..
لقد أخذ سلاح أفانجارد مني أمس ولم يُعده ويرفض إعادتُه..»
اوه يالبراءة الأطفال... يالبراءة آل غورباشيف..
ضحك لوديس ضحكة مكتومه وقال وهو يمسد شعرها
« آه إذن آيغور اللعين أخذ سلاح إيزابيلتي؟ همم..
هل تريدين إستعادة سلاحك... أم..؟»
هزت كتفيها وقالت
« لا، أريد سلاح إس بي جي-9، ذلك سيكون كافيًا لتعويضي.»
ضحك لوديس وربت على رأسها وقال
«حسنا يا إيزابيلتي لكِ ما تريدين، الآن عودي لغرفتكِ لأن لدي أعمال كثيره وسأطلب من أحد الخدم أن يوصل لكِ ذلك السلاح.»
ربّت على رأسها وثم غادرت والابتسامه تشق وجهها.. واغلقت الباب خلفها... بقي ادزير بمكانه ولم يتحرك وهو يعمل.. وعاد لوديس لعمله.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Glenar || جلنارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن