سَمفونِية الأًروَاح 2

⚜️ الفَصل السَادِس <->[ قوَّة معَاودَة الظُّهُور ] ⚜️

أنَا أتنَفس لأَجلِك.. وَحديثِي الأَول وَالاخِير لَن يَكُون الاَّ إِسمَك..

وضعت هانا المسدس هذه المرة على جبين ايزاك تضيق عيناها عليه وهي تنتظره ليمنحها اجابة.. ابتلع ايزاك ريقه لينبس :
" انا؟ كنت بالحمام "

حول الثلاث نظراتهم ليوليا هذه المرة ينتظرونها ان تجيب.. حين عادت للوراء.. خطوات صغيرة لكن سرعان ما وجهت هانا المسدس لها هذه المرة.. تحعلها تتوقف.. لهذا والانها اكثر شخص سيء في الكذب انبست بافشل كذبة في العالم..

" كنت معه.. في الحمام.."

نظر الجميع لايزاك لكن ايزاك نظر ليوليا بحاجب مرفوع.. حين انبس :
" اقسم بحياة امي انني لم اراها حتى الان.."

اقترب الدوكس بخطوات هادئة من ايزاك يجعله يجلس وسط لوكاس وهانا كمهرب اخير له.. وهذه لم تكن ابدا فكرة سديدة.. لانهما كانا ينظران اليه وكانهم سيأكلونه للعشاء..

لذا ومن الامكان انفجر الاثنين ضحكا.. هانا ولوكاس اكيد اما الدوكس فقد ابتسم بجانبية فقط.. ينظر ليوليا التي كانت على وشك البكاء..
لكن حقا اين كان هذين الاثنين ؟

_____________
🦋 8:30 am 🦋
في اليوم التالي ):

في الصباح الباكر كان الجو جميل ومنعش.. نسمات الهواء تداعب اشجار بونيس ايرس الرائعة كما تداعب ملابس هانا الخفيفة.. كانت ترتدي تنورة بيضاء قصيرة تصل لمنتصف فاخديها.. صدرية بنفس لون التنورة.. تم قميص شفاف اسود يصل لبداية تنورتها..

ازرار قميصها الشفاف الاولى مفتوحة تظهر لون صدريتها بوضوح.. وعلى ما يبدو نسمات البرد لا تضايق هانا ابدا بل هي مستمتعة بذلك.. كانت تنظر من شرفتها لمنزل صديقتها الذي كان ميتا تماما لا حياة فيه.. بالرغم من ان هناك اناس كثيرون بداخله.. لكنه لا شيء بدون مالكته.. وعند هذه الذكرى المشؤومة.. وملمس الدماء على وجنتيها.. وكيف وقعت ايما ارضا..

شعرت هانا بدوار جعلها تعود خطوات للوراء تم سرعان ما ارتطمت بزجاج باب الشرفة من خلفها.. تم استسلمت للوضع ووقع ارضا تنظر للسماء من فوقها.. ابتسمت بجانبية وانبست تخاطب نفسها بقلة حيلة :
" يا الهي اظنني اشارف على الانتهاء.."

حاولت هانا ان تزحف لتلك العلبة على الطاولة لكنها لم تستطع.. كان جسمها مشلولا تماما كل ما تستطيع تحريكه منه هو نصف جسمها العلوي.. لكن ولان ساقيها ابتا التحرك استسلمت للوضع واستلقت ارضا تنتظر ان تزول نوبتها كالمعتاد..