سَمفونِية الأًروَاح 2

⚜️ الفَصل السَابعَ عَشَر <->[ فُقدَان ] ⚜️

ملاحظة مهمة : ( فصل خاص )

ما سيتم ذكره في هذا الفصل عبارة عن احداث حساسة للغاية.. وأتمنى أن تبقى محصورة في هذا السياق فقط.. لذا من الضروري أن تحافظوا على سرية هذه المعلومات... لا تكتبوها في التعليقات أو تستخدموها كأفكار ترويجية.. لأن ذلك سيؤدي إلى حرق الحبكة الرئيسية.. إذا حدث ذلك.. ستفقد المتعة بالنسبة للياكوزا الجدد.. مما سيؤثر سلباً على تجربتهم..
لذا، أطلب منكم بصدق أن تحترموا هذا الطلب والا سيكون هناك عواقب لذلك كحظر صاحب الحساب.. لأن كما نعلم الحفاظ على التشويق هو ما يجعل القصة تستحق المتابعة..

احبكم😘♥️

للإنتحار طرق عدة..
حدث وأن كانت هي طريقته المفضلة..

🦋 USA/ New york 🦋
♟Tuesday/october/2024♟

" إيما هل.. ؟ "

" ماكس أريد أن نفترق.. "

عادت تلك الذكريات المريبة تنعرض أمام مرأى الدوكس تجعله يرغب في قتل شخص ما.. إيما طلبت منه أن يفترقا تم تركته وذهبت تجمع أمتعتها للرحيل.. هو لا يزال يجهل مالذي تفكر به.. ولكن قلبه يؤلمه لمجرد الفكرة..

كان يريد أن يحاصرها مع أقرب حائط ويقبلها حتى تتراجع عن تلك الكلمات السخيفة التي فكرت بها حتى.. لكنه كان يرى كيف كانت تنظر لجميع الأماكن غير عيناه.. كيف كانت شفتها السفلية ترتجف وهي تنبس بتلك الكلمات..

تذكر حين أخبرته بأنها تحبه.. لم تكن لا شفتيها ولا عيناها ترتجفان.. لقد أخبرته بأنها تحبه تم بعدها مباشرة تركته.. تماما كما فعل أبويه..

هو قرر التراجع قليلا والمراقبة.. بالطبع هو يعلم بأن ذلك لن يطول أبدا لأنه لا يستطيع العيش بدون الشعور بها بجانبه.. ان يلمسه ويشعر بها بجانبه..
لكنه سيحاول.. من أجلها..

الشيء الذي يعجز الدوكس عن فعله هو القيام بشيء ما ضد رغبة الحورية الألمانية.. لا يمكنه فعل ذلك حتى وإن كانت تطلب منه ألا يلمسها..

كانو على نفس الطائرة لكنه في المساحة التي يقيم بها إجتماعاته.. وهي بالمكان الذي كانا فيه قبلا نائمين معا.. يشعر بها بجانبه.. ويشعر بلمساتها على بشرته.. يعلم جيذا أنه وإن خطى ذلك الحد ستفعل شيء مجنونا..

الحورية الألمانية كانت مجنونة.. لكنها لا تظهر ذلك.. وهنا تكمن المشكلة..
كانت صامتة لا تتحدث.. ملامح وجهها ميتة وكأنها لا تتنفس.. الرجفة عند شفتها السفلية هي التي تخونها فقط..