الفصل 01

7 0 0
                                    

        
              "الوداع اصعب القرارات بالحياة      
             ولكن لو كنت مضطر فالادعي الله        
            ان ييسر لك وليكن خير انشاءالله"

-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

صوت خطوات على الدرج فتاة بشعر مبعثر بالتاسعة عشر من عمرها بملابس عادية سروال فضفاض وقميص مبعثر للنوم.

"صباح الخير امي اليوم يوم الوداع يوم السفر سوف اشتاق اليكم كثيرا "

قالت هذا وهي تعانق امها من الوراء وتهمس لها بعياء وحزن .وبينما كانت امها تعد الإفطار

"هيا اذهبي لغسل وجهك وصلي ان الصلاة عماد الدين ياابنتي ولاتتشائمي فليكن خير إنشاءالله"

"حاضر امي "

ذهبت أسيل مسرعة للتوضئ بينما الأم ضلت تراقب ضلها واعينها اغرورقت بالدموع وأخيرا كبرة طفلتها الصغير وستذهب لتدرس بدولة اخرى وفي ضل هذه الظروف .

"ابنتي العزيزة اتمنى ان لاتقع بسوء وان لا تنحرف عن الطريق هناك والأهم ان تضل تدعم إخواننا بفلسطين حتى ولو لآخر نفس"

كانت مريم تتمتم بين انفاسها ولم تتستوعب ان أسيل قد سمعت كلامها وعزمت ان تضل مناضلة حتى ولو بدولة أخرى .
صلت أسيل صلاتها ونزلت لمساعدة امها وبعد تناول الإفطار ذهبت لغرفتها وقامت بجمع ثيابها ولبست ملابس السفر فستان أزرق سماوي بسيط الشكل مع حذاء أسود وحجاب أبيض يناسق القميص العلوي اسفل الفستان .
خرجت أسيل من البيت بعد ان سلمت على الجميع بعد بكاء طويل وكانت وجهتها المطار وصلت وأخيرا وكانت بجانبها صديقتها ندى التي أتت لتودعها.

"ندى ارجوكي اتركيني ستقلع طائرتي "

"لا أستطيع عزيزتي أسيل سأفتقدك "

عزيزتي الغالية ندى اني اذهب لأمريكا للدراسة لست ذاهبة للموت،فأرجوك اتركيتني قبل ان اصفعك امام الجميع"

طبعا لم تسمع ندى كلام أسيل وضلت على هذا الحال والناس تمر من جانبهما وتضحك على حالهما حتى تعبت وأخيرا .ثم ودعتها وبعد عناق دام لدقائق فورا ذهبت أسيل مسرعة للطائرة وقد كانت ستقلع بقليل ولكن الحمدلله وصلت عند الوقت .

"واخيرا الراحة والآن سأنام قليلا حتى نصل"

نامت أسيل طوال الرحلة فقد كانت متعبة من العمل البارحة فقد كانت طالبة في برمجة الحواسيب ورأت ان الدولة الأنسب لهذا العمل هي أمريكافقامت بالدفع لمدرسة بها منح وهي كلها امل ان تقبل ولم يخيب الله ظنها فقد قبلت. والآن وجهتها هناك للدراسة والعمل فقط وليس الللعب والضحك او الوقوع بالحب مثلا .
وصبت أسيل وأخيرا لأمريكا وقد كانت منبهرة بجمالها الخلاب لاسيما انها كانت بنيويورك جلست تتأمل قليلا حتى رن هاتفها برقم مجهول وعندما اجابت علمت انه الذي آجر لها البيت فهلمت بسرعة وحملت حقائبها وركبت بأقرب سيارة أجرة واعطته العنوان بسرعة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

في سبيل الحب 🖤🌸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن