الرجل الغراب

منطقة الجبل- ديلورس

في مكان ما على احد الطرق التجارية المؤدي الى مركز مدينة "زيلات" اكبر مدينة في المملكة.

: فريا اخبريني هل حقا ان فتى النبوءة قد وصل لمملكتنا كما قالت والدتكِ في الرسالة التي ارسلتها تطلب فيها قدومنا؟

فريا: ماذا؟ "نظرات حادة" رآي لا مانع عندي ان تذكريني هكذا ولكن انتبهي حين تذكرين الملكة بهذه الطريقة

: هذا صحيح يا رآي عليكِ بقول " فخامة الملكة" وليس "والدتكِ" هل فهمتي؟

رآي: لا شأن لكِ يا ريما انا اعلم ذلك لكن لكوني المقربة من الأميرة فريا يحق لي ان اقول ما يحلو لي حين اتحدث إليها

ريما: ايتها الكاذبة حتى سمو الأميرة لم ترضى ان تقولي عنها بذلك

رآي: ماذا قلتي من تدعينها بالكاذبة! ايتها الغيورة

فريا: هذا يكفي! اسمعاني انتما الاثنان تعلمان انني لم اعتقد بحقيقة حدوث النبوءة التي روتها لي الملكة ولكن اذا كان ذلك صحيحا فيجب عليهِ خوض اختباراً ما ليثبت لنا نفسه

ريما: ولكن هل تعلمان انا ايضاً اريد ان اعرف كيف يبدو وكيف هو شكله؟

رآي: اجل انا ايضاً، سنعرف ذلك حين نصل

فريا (في نفسها): غريبتا الاطوار لقد تجاهلتا كلامي، حسنا لا يهم طالما انهما هدأتا اخيراً

تصل فريا ورفيقتيها الى القصر وتدخلان الى القاعة حيث يتم الترحيب بهن

الملكة: سعيدة لعودتكن سالمات مجددا اذاً كيف كانت المهمة؟

ريما: جلالة الملكة شكرا على كلماتكِ هذه نحن سعيدات بها، ان المهمة...

فريا: كانت بسيطة كانو مجرد مجموعة ضعيفة من قطاع الطرق وقد لقناهم درساً لن ينسوه

رآي: هذا صحيح لا اعتقد انهم سيفكرون مجددا بتكرار افعالهم السيئة

الملكة: هكذا اذاً احسنتن عملاً ، الآن سأعرفكم الى بعضكم البعض هذه أبنتي فريا ورفيقتيها ريما ورآي ايتها الفتيات اعرفكن بضيوفنا الذين دعوتكن من اجلهم، هذا هو جونيان والفتيات اللآتي برفقته هما سيران و نوران وكانت معهم فتاة تدعى ميلاند لكنها غير موجودة حاليا سنتحدث عنها لاحقاً.

الجميع: تشرفنا

فريا: اذاً انت هو الرجل المنشود ، اذا سمحت لي مولاتي الملكة انا ارغب بأختبار بسيط لقدراته

جونيان: لا حاجة لذلك فنحن كنا في انتظاركم لتأخذينا الى مكان التنين او ديلورس كما تدعونه ، اعتقد بأن هزيمته ستكون كافية لأثبات نفسي لكم!

فريا: ماذا؟! ههههه وانا التي كنت افكر بأختبار اقل خطورة من اجلك يا رجل النبوءة ، حسنا هنا نتأكد بأنك لست ذلك الشخص المطلوب انت مجرد رجل مغرور لا يدري بما حوله.