يوم عادي في قرية صغيرة وسط مدينة واسعة كانت هناك امرأة عجوز دات عينين بنيتا اللون ترتدي ملابس مصنوعة من الصوف لتدفئت جسدها الهزيل و وجهها المليء بالتجاعيد تدعى إلينا تعيش في منزل صغير مع صغيرتها اليز
كانت اليز فتاة تبلغ من العمر فقط خمس سنوات لكن بالرغم من صغرها إلى انها كانت فاتنة بشكل لا يصدق حيت انها تملك شعرا اسود مجعد مع عينين هي بنفسها لا تعرف لونهما بسبب انها كلما يسلط النور على عينيها يتغير لونهما
كما أنها كانت ترتدي فستانا مصنوعا من صوف أيضا لأجل تدفئتها
بلغت اليز سن التامنة من عمرها و كان ذلك اليوم هو يوم ميلادها الأول الذي ستقيمه هي و والدتها في منزلهما الصغير
لم تكن اليز تمتلك اي أصدقاء لذلك لم يكن هناك مدعوون لكن أثناء تجهيز إلينا و ابنتها للشمع رن جرس المنزل فجأة تقدمت إلينا نحو النافدة لترى من فهم لم يكن لديهم اي علاقة بسكان القرية لتجد ان امام الباب رجل ذو بدلة سوداء و وجه مليء بالندبات و كانه قد شارك في عدة حروب لكن الصدمة هي ان إلينا تعرف ذلك الرجل و مراده قامت الينا بالنظر تجاه صغيرتها التي كانت تناظرها و هي لاتعرف ماذا يحدت و اتجهت مسرعة نحوها قائلة بصراخ
"اليز اهربي اهربي و لا تنظري خلفك"
نظرت اليز لوالدتها بخوف لكن في اللحظة التي أرادت ان تركض و تهرب ذخل الرجل و قام بغرس سكينه في بطن والدتها
انصدمت اليز من المنظر و لم تستطع التحرك من مكانها ظلت تنظر إلى والدتها الغارقة في دمائها و وجهها ممتلئ بالدموع سقطت اليز أرضا و هي تبكي و تنوح لما حدت في أول يوم ميلاد لها
تقدم نحوهها الرجل مستعدا لغرس سكينه ذاخلها هي الأخرى لكن عندما رأى الشمع علم بأنه كان يوم ميلادها فقرر ان يعدبها أكثر قبل قتلها تقدم نحو الشموع الممتلئت بالدماء و غرسهم في بطن امها تم قال
"هيه انت يا أيتها الصغيرة تقدمي لتطفئي الشموع"
رفعت اليز راسها و ابعدت شعرها الذي كان يغطي وجهها و نظرت له بكل حزن و قالت و هي تشهق و تتنفس بصعوبة
" ما الذي فعلناه لك؟ لماذا قمت بقتلها لماذا؟
" هاه! لماذا قمت بقتلها؟ سؤال وجيه قمت بقتلها لان الأمر ممتع و أيضا لا تخافي لن اقتلك غيرت رايي فيبدو ان جمالك هذا سيساعدني لأصبح ثريا ستصبح لديك عائلة أخرى يا صغيرة "
" لا! لا! مستحيل ان تكون إنسانا "
" آه! انت حقا ترتارة هيا تحركي امامي سوف نذهب"
"نذهب؟ لن اذهب مع قاتل "
" أصبحت تزعجينني يا صغيرة تحركي امامي "{صورة لمنزل إلينا اليز}
أنت تقرأ
يوم ميلادي الأول و الاخير (My first and last birthday)
Romanceلا يمكن للإنسان العادي ان يتحمل الكثير لكنها ليست عادية فمند الصغر بدأت برأية الآلام و المعاناة