في يوم عاصف و ممطر ضلت اليز تتذكر ما حدث لها مع جيورد و كذلك حوارها مع اختها في ليلة امس كانت خائفة من ان تفعل لانا شيءا لأنها لاتحب ان يحذث شيء لعائلتها و خصوصا ان اليز و لانا اصبحتا في المنزل لوحدها لان والدة لانا أيضا غادرت إلى منزل والدها (جد لانا) لانه مريض
بينما كان المكان يعم بالصمت حتى سمعت اليز صوت الباب و هو يغلق و كانت لانا هي من خرجت لكن من صوت اغلاقها للباب يبدو أنها كانت غاضبة
بعد مرور يومين
لم تعد لانا بعد إلى المنزل و بالرغم من أن اليز بحتث في كل مكان الا انها لم تجدها لكن في منتصف الليل انقط تيار الكهرباء بسبب المطر خرجت اليز من المنزل و جلست فوق كرسي امام المنزل و ظلت تنتظر ان يتوقف المطر و تعود الكهرباء صلت مرت س بضع دقائق حتى وجدت اليز أمامها جين الذي كان يبدو غاضبا بشدة أشار جين نحو اليز بيديه قائلا " لن تفلتي بفعلتك أيتها القروية" لم تعلم اليز عن ماذا يتكلم لكنه عندما اراض التقدم نحوها اوقفه الان مخاطب اياها " هيه انت اهربي فورا" اجابته بسؤال "لماذا؟ هل فعلت شيءا؟" "انه يضن انك من خطط للاختطاف" اجابته باستغراب "ماذا؟ من اختطف و لماذا ساخطف شخصا؟" نظر إليها و هو ممسك بجين بقوة كي لا يؤديها فقام بالصراخ في وجهها لتهرب
التفات اليز خلفها و اتجهت نحو الغابة محاولة الهرب بقصى سرعة لها ركضت و ركضت باقصى قوة لكنها لم تستطع ان تكمل الهرب حتى وجدها جيورد ممسكا بها من عنقها كتبتا اياها على شجرة قائلا" هيا تكلمي اين هي اختي روز تكلمي"
"ماذا؟ عن ماذا تتكلم؟" ضل ينطر إليها و عيناه تتوهجان خاطبها بغضب و هو يقوم بشد دراعها بقوة " حسنا لا تودين ان تقولي اين هي اختي روز" قام جيورد بحمل اليز على كتفه و قام باخذها إلى إلى منزله الفاخر الذي يعيش فيه لوحده
وصل جيورد هو وجين و الان و اليز إلى منزله فقام جيورد بامساك اليز من يديها بقوة و قام ياخدها إلى تتواجد في الطابق السفلي و التي لم يكن فيها أي شيء فقط فراغ وضع جيورد اليز في تلك الغرفة و صعد إلى رفاقه ليستشرهم في اي مكان سيبحتون عن روز ظل كل واحد منهم ينظر إلى الاخر إلى أن قام الان بسأل جيورد" جيورد هل كنت غاضبا لدرجة انك قمت بجرح يديك؟ "
فاجابه جيورد بالنفي " لا لم أفعل.." نظر جيود إلى يده ليجد انها ممتلئة بالدماء لكنه بعدها تذكر أن تلك اليد هي من كان ممسكا بها اليز من يدها
نهض جيورد مسرعا إلى اليز التي كانت فاقدة الوعي لان الدماء قد تسربت من ذلك الجرح الذي كان على يدها قلق جيورد على ان تموت و لا يعرف مكان روز لذا قام بحملها و اخدها إلى غرفة بالطابق العلوي لكن عند وضعها على السرير طرق أحدهم الباب بشدة
ذهب جين ليتحقق من الطارق ليجد ان روز هي من تطرق الباب صرخ جين عليها بغضب لأنها اقلقتهم عليها
بعد سماع جيورد لصوت صراخ جين نزل مسرعا ليعانق اخته روز قائلا " اين كنتي كنت قلقا عليك قولي لي هيا"فاجابته روز " لقد كنت اود ان اذهب الى صديقتي اليز فبعد ما فعلت لها لك تعد ترد على مكالماتي لهذه بحتت عنها لأعلم من جان انكم احضرتموها إلى ضنا انها هي من قامت باختطافي" نظر إليها جيورد و جين استغراب ليقولا في نفس اللحظة " ماذا؟ "
ضل جيورد ينظر لها بصدمة لانه قد قام بظلم الفتاة و خصوصا انها قد تاذت بسببه و كان ذلك يصعب عليه لأنها هي من انقدته مرتين في الغابة و الحفل و بذل ان يرد لها الجميل قام باذيتها
اسرعت روز إلى الغرفة التي كانت اليز بها لتجد ان اليز مستيقضة و تقوم بخياطة شرحها
كانت روز مندهلتا لان اليز لم تبدي اي تعبير بكاء او صراخ لهذا قامت بسؤالها " امم اليز هل انت بخير" انصدمت اليز من رؤية روز فاسرعت لتقوم بحضنها و الدموع تعلو وجهها " روز اين كنتي خفت عليك لماذا ذهبت آه ياليتني انا من اختطفت و ليس انت كان الأمر مرعبا اليس كذلك؟ آه" نظرت روز لاليز و هي مبتسمة و متبتتا يديها على ظهرا قائلتا " لا لم أكن خائفة فانا اساسا لم اختطف اسفة لنني اقلقتك يا اليز"
" لا لا تعتذري اكيد خفتي علي بسبب انني لم اجبك على تلك الرسائل "
" هاه و إذا كنت تعرفين لماذا لم تجيبي؟ "
" مالذي أفعله لقد كنت اتناول كعكة الشكولاطة اللذيذة تلك لكن بسبب المطر و اخوتك لم استطع اكمالها "
" مهلا هل انت لست غاضبة لما فعلته بك انت غاضبة فقط بسبب الكعكة؟ "سالها جيورد ذاخلا إلى الغرفة فأجابته هي بالايجاب" اجل"
نظر جين إليها و الذي كان امام الباب هو و الان و ضلا يضحكان و يسخران منها
فقالت روز لاليز" اذا ان كنت تحبين كعكة الشكلاطة يمكنني أن اشتري لك واحدة "
" لا لا احب المنزلية لكن الآن على العودة لان اختي يمكن أن تكون قد عادت إلى المنزل
أنت تقرأ
يوم ميلادي الأول و الاخير (My first and last birthday)
Romanceلا يمكن للإنسان العادي ان يتحمل الكثير لكنها ليست عادية فمند الصغر بدأت برأية الآلام و المعاناة