♤ لـمـآذآ هّــيِّ ولـيس آنـآ ♤ آحببتُ سـكرتيرتي

لَمِــــــــآذآ هہي وٍليڛَ أڼآ \6

أودُ ان اقبلكِ ثَمانيةً وتَسعونَ. قَبلةً
وفي كُل مَرةً أنسێ العدَ واعيد الكرةَ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*هل تعتقد بقبلتك تلك ستفقدني اعصابي*

خرج جاك من مكتب فينيتا تاركها تحت صدمة من قبلته الساحرة تلك جلس في مكتبه متوتر يفكر بالذي فعله هل ستنزعج منه او تترك العمل بسبب تلك القبلة او تسيء فهمه او ربما لن تتحدث معه ثانيتاً
مسك شعره بقوة ينزل رأسه للاسفل
"يالهي ما الذي فعلته"

بعد قليل
خرج من مكتبه ينظر الى مكتب فينيتا من بعيد ينتظرها حتى تخرج انتظرها كثيراً لكنها لم تخرج توتر جاك من ذلك خائفاً من أن تكون انزعجت منه او اسأت فهمه ذهب الى إنيلا مسرعا يخبرها بصوت عالي قليلاً
"إنيلا أين فينيتا كانت في مكتبها لما لم تخرج بعد"

إنيلا بفزع: "سيد جاك مابك لقد اخفتني، فينيتا؟؟ أجل فينيتا لقد ذهبت الى منزل"

جاك متفاجئ: "كيف لكن لما لم تخبرني"

إنيلا: "لقد قالت لي ان اخبرك انا، اخبرتها ان تقول لك لكنها رفضت وذهبت راكضا" لماذا؟"

جاك: "لا فقط كنتُ اريدها بشيء سأحادثها غداً"

إنيلا: "حسناً"

جاك: "وانتي لما لازلت هنا لقد ذهبو الجميع وسأذهب انا بعد قليل"

إنيلا: "سأذهب كنتُ فقط ارتب الملفات لا اكثر"

جاك: "لا تتعبي نفسك اذهبي وارتاحي"

إنيلا بأبتسامة: "حسناً الى اللقاء سيد جاك اراك غداً وداعاً"

جاك بتنهد: "الى اللقاء انيلا"

صعد جاك سيارته مسرعا متجهاً إلى المنزل
وصل الى المنزل دخل رأى دانل جالس على الاريكة يشاهد التلفاز جلس بجانبه لم ينطق بأي كلمة كانت ظاهرة عليه علامات التوتر والغضب يضع يده على فمه يتذكر تلك القبلة
نظر له دانل بتعجب أطفئ التلفاز واستدارَ له
"أخبرني ما الذي حدث لك اليوم لما وجهك هكذا"
لكن جاك هنا لم ينطق بأي كلمة كانَ متوتراً من ردة فعل فينيتا تلك عندما ذهبت راكضا خارج الشركة ولم تخبره بأي شيء