PARTNERS IN CRIME (2)

90 20 2
                                    

انّشد فكٍي وهرَعتُ لتَلك الغُرفة التّي يقبّع بهَا نيكي نائٍما علىَ الجّدار ، كنُت اسّير بكُل سُرعتي خوُفا مٍن مُداهتنٍا فيٍ ايّة لحظَة

"نيكٍي ، اسّتيقظَ !"

هَززت كتفّه بعُنف بسّبب خُوف اقتّرابهم الذّي سكننٍي واناً اسّحبه ، لينهّض هوُ بالتاّلٍي مفزُوعًا وحَدق بْي بنظّرات تتَسائل عمَا يحصُل

"َلقَد تمً اكّتشاف مَكاننا دعَنا نُسرع للهرُوب!"

"ماَذا!"

لمَ اخَذ عنَاء الوَقت لإجّابة نيكٍي لاننيٍ سحبتهُ وهرّعتُ فُورا الى السّطح ، اخذّت ملابسَنا ، خَريطة المُنظمة وترّكت البَاقيٍ خلفناَ..

اسرعَا كٌلانا بصُعود السّطح ولا ادرٍي حَتى لماذَا اتّخذت السّطح مكاناً للهرُوب مَع علُوه !

لنً نسّتطيع الهرَب قفزًا مٍن النّافذة ، انهم يحاصْرونها جيَدا واغلقُوا كُل اماكن الهّرب !

"سَنعد حَتى ثلاثَة ، لديكُم فرُصة للتّراجع والنزُول للأسّفل وتسّليم نفسيّكما للعّدالة

وانّ حدَث خٍلاف ذلَك ، سنقتّحم المَكان وسَنمسٍك بكُما بٍشكل اكّثر قسُوة وقوُة"

هَذه كانّت تهدّيدات الشُرطة اسّفل البّناية لناَ ، حقًا ؟ ، لمً تُرعبنٍي ولمَ تهتّز خُصلة مٍن شعرٍي !

افُضل الموُت عَلى ان اسُلم نفسٍي معَ نيكٍي لهمُ ، لٍذا بدُون حَديث اخَر بدأّت الرّكض مُشابكًا اصابٍعي معَ خَاصة نيكٍي المُرتعشَة

يرّكض كٍلانا فوُق سَطح البنّاية بشٍكل متهُور ، لا خُطة ، لا مهّرب ، لا مَفر ، اينَ الطّريق !!
___________

Ni-ki

كُنت اركض كالابّله انجُو بحياتيٍ مَع سوُنو هيٍونغ مُمتنعّا عَن النّظر للخّلف كٍي لَا اهّلع

الا يُمكن للمرّء النُوم بٍسلام لمرّة فٍي العُمر ؟
يَالكُم مٍن قليلٍي الذُوق يا شَرطة

جئتُم فٍي وقَت غٍير مُناسب ، الم تتعلموُا اداَب الزّيارة وَعدم فعلهَا بَهذه المُفاجاة !

تبًا لكُم جميعًا!

"وَاحد"

بَدء العّد مٍن الاسّفل وتوُقف طريقنَا امَام حُدود البّناية ، طَائرة الهليكوُبتر تُحلق وتحُوم فُوقنا

خُصلات شعَر كلاناَ اخَذها الهّواء بَين نفاخَاته وضَربت وُجوهنا لشّدة تضَارب الرّياح والجُو

𝐏𝐀𝐑𝐓𝐍𝐄𝐑𝐒 𝐈𝐍 𝐂𝐑𝐈𝐌𝐄 || 𝐒𝐔𝐍𝐊𝐈حيث تعيش القصص. اكتشف الآن