Part 115

66 5 0
                                    

تصلبت تعابير وجه الدوقة الكبرى كروفورد للحظة.

صحيح أن الدوقية لم ترسل التهاني، ولكن لم يكن ذلك بلا سبب.

كان من الدقيق أن نقول إن الإمبراطورية لم ترسل خطابًا رسميًا للإعلان عن تولي الأمير فريدريك العرش، ولم يتم إجراء حفل التتويج، وكان عمل دوق إيتون معروفًا حتى للدوقية، لذلك لم تستطع التحرك على عجل.

وعلاوة على ذلك، لم تكن المملكة قد أرسلت بعد مبعوثين للتهنئة، لذا فإن كلمات الإمبراطور لم تكن أكثر من مجرد خطاب مدبر.

"كان ذلك بسبب عدم وجود إعلان رسمي، لذلك انتظرنا."

"أنا متأكد من أن هناك مخبرين من الدوقية يتسللون إلى القصر، ولكن ألا تعلمين؟"

كيف نتعامل مع الأمور بين الدول من خلال الشائعات فقط؟

أطلقت الدوقة الكبرى كروفورد تنهيدة صغيرة لتهدئة الإمبراطور.

لقد عرفت أن شقيقها كان مشبوهًا وغير معقول منذ أن كان طفلاً، ولكن كان من المحبط أن ترى أنه لم يتغير حتى بعد أن أصبح إمبراطورًا.

لقد تمالكت أعصابها وفتحت فمها.

"سأخبرهم بذلك وأصلحه."

"......."

"أليس هذا هو الجانب الإمبراطوري في التسامح والاحتضان بسخاء حتى لو كانت شؤون الدوقية غير كافية؟"

"لا أعلم شيئًا عن هذا الأمر، ومن الصعب إرسال متطوعين على أي حال."

قاطعها الإمبراطور بكلمة واحدة.

عضت الدوقة الكبرى كروفورد شفتيها عند سماع النبرة الصارمة بشكل غير عادي.

"لذا فإن شكاوي الكونت جرينير كانت صحيحة."

منذ أن عيّن الإمبراطور الماركيز ميلكس مديراً، لم يستمع إلى الآخرين.

لقد شعرت وكأنني حصلت على براءة عندما جادلت بأن الإمبراطور لم يكن عنيدا إلى هذا الحد.

"إذا كان الأمر كذلك، يرجى إبلاغ النبلاء حتى يكون الإرسال الطوعي ممكنًا."

"هاهاها أختي."

قال الإمبراطور بتعبير منزعج.

"رأسي سينفجر من الإمبراطورية وحدها. ماذا علي أن أفعل إذا طلبت مني حل الأمر في عقار آخر؟"

متزوجة وعندي ابن (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن