one session//02

144 16 42
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تسللت اشعة الشمس للغرفة من اجل ازعاج تلك الحسناء النائمة بفوضوية على السرير،كانت ملامحها جميلة حتى وهي نائمة ومغمضة لتلك العيون العسلية الفاتنة.

استقامت بجذعها العلوي وهي تفرك عيناها تطرد النعاس منهما،وقفت وهي تمدد ايديها وتتثائب بكسل،توجهت الى الحمام اخذت حمام سريع وارتدت ملابسها ونزلت للاسفل،ما ان حطت عيناها على ذالك الرجل الكهل الذي هو والدها القت عليه تحية الصباح واخذت تفاحة من الطاولة تتناولها بسرعة.

_صباح الخير ابي،انا متأخرة جدا علي الذهاب بسرعة.

القى والدها عليها نظرة سريعة سرعان ما اعاد نظره الى قهوته يرتشف منها.

_حسنا لا تسرعي في القيادة ميلان، وانتبهي على نفسك.

حذرها ولدها بشأن القيادة السريعة لأنه يعرف ابنته وقيادتها المتهورة.

_وداعا ابي.

نبست وخرجت مسرعة دون النظر خلفها.

ركبت سيارتها وبدأت بقيادتها التهورة ضاربة بتحذير والدها عرض الحائط.

وصلت للمحكمة بأمان رغم الطريقة التي تقود بها سرعتها الفائقة.

ما إن دخلت المحكمة استقبل نظرها جسد سكرتير مديرها جيمين.

_صباح الخير جيمين.

قالتها وهي تتجه نحوه بابتسامه عريضه،لأنه الوحيد الذي تعرفه هنا عدا الوغد اللعين كما تلقبه هي.

_صباح النور ميلان،كيف حالك؟.

وبإبتسامة مشابهة لخاصتها رد عليها تحية الصباح وسألها عن حابها.

_انا بخير،شكرا لسؤالك جيمينشي.

قهقه جيمين بخفة عن اللقب الجديد له.

_ما هاذا اللقب السخيف؟.

اختفى صوت ضحكة جيمين ما إن سمع صوت مديره من الخلف يعلق على اللقب اللطيف الذي تلقبه به ميلان

_صباح الخير سيد جيون.

ما إن ابتعد جيمين من وجه ميلان وسكن بجانبها انحنا لمديرهم بخفة بينما يلقي تحية الصباح.

اما هي فلم تلقي تحية الصباح،بدل ذالك قلبت عيناعا بملل امام وجهه وكردة فعل منه رفع له حاجبه وفعلت المثل بهدف اغاضته فقط.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

One Session حيث تعيش القصص. اكتشف الآن