بًدٍآيَهّ

454 28 2
                                    

سبحان الله
الحمدلله لا إله إلا الله
الله  واكبر
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
.
.
.
مشت بكل هدوء في ممرات المدرسه
تطالع الفصول واحد واحد لين ماطحت عينها علئ فصل
3/1 «ثالث واحد»
قربت منه بخطوات متزنه  وطقت الباب  ثلاث طقات
أتها صوت المعلم يسمح لها بدخول
فتحت الباب أتجهت بـ خطواتها الثابته  لصبوره
المعلم بهدوء: طالبه جديده
..:  ايوه
المعلم:  عرفي عن نفسك
..:  ضوء بنت نزار
عمري16 تخطيت مراحل بسبب مستواي الدارسي
المعلم:  اهلا فيك يا ضوء اجلسي
تكلم تزامنا معئ تاشيره للكرسي
هزت راسها ببرود ومشت للكرسي الي اشر لها الاستاذ
جلست ومررت نضرها علئ الموجدين طاحت نضرها علئ  شخص يناضرها ببرود
حست انها تعرف هاذي الملامح
بس منهو
ماتدري
صدت لـقدام تطالع في المعلم الي يشرح بذمه وضمير
.
يطالع فيها بصدمه
ماتوقع ابد يشوفها بعد هاذي السنوات
تغيرت وبالحيل
بالامس كان يجيب لها حلاوء
ماتوقع تمر هاذي السنين بسرعه
ويشوفها وهي كبيره
ياء كم تمناء يشوفها في كل مراحل حياتها
بس القدر فرقهم
ابتسم بهدوء
ولكن سراعان مختفت ابتسامته
شد علئ قبضه يده بعد ماتذكر سوات ابوها في ابوه زاد كرهه لهم بسبب ابوها عاشو ايام ولياليها بسوءء
عانو سنين مستحيل يفكر في بنت الشخص الي دمرهم برغم صداقتهم ابويهم  الئ ان الطرف الثاني كان خاين
رفع نضره للانثئ الي قدامه يطالعه
بحنيه
لا
حقد
هاذا الي يدور في عقله انها بنت الشخص الي دمرهم ولازم ينتقم ويعوره باغلئ شي عنده نفس ماجرحهم  باغلئ شي
.
اخذت قلمها تكتب ورا الاستاذ
معن انها مو من محبين الدراسه بس  تحاول تجتهد عشان تهرب من جحيمها
حطت القلم تطالع بالاستاذ الي يبحث بالاب
طلعت مذكرتها اخذت القلم
وبدت تكتب
"تــنـتهي الاشياء فـي ضاهرها وتبقئ فينا للأبد"
.
"كنـت احسبك سيفي لاضاقت اناديك  اثر البلا ان سيفي هو الي طعني"
.
"لست أدري من اي أمر سأتعفئ في كل الامور اصبحت أعاني منها"
قفلت مذكرتها
تزمنا معا خروج المعلم
.
يسرق النضر اليها بين كل فتره وفتره
يحاول ان يقراء تعابير وجهه لكن لافاده
وجهه خالي من مشاعر
سهئ في ملامحها البرئيه  عيونها الواسعه
رموشها الكثيفه  شعرها البني
تأملها بالكامل
كاملة الاوصاف
فعل هي ضوء
زي اسمها
ملامحهه تجيب الراحه غصب
ضحك بسخريه من تفكيره
نزل عيونه لتحت وهو يفكر بخبث
.

.


لــيش يابعد الوطــــــــن خـــــــيبت ضـــــنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن