3-

324 16 42
                                    

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه ان وجد لا تنسوا تعليق بين كل فقره وفقره

‏ABDA JEON‏

" خــضـوعكِ لـي سـينجيكِ مـن حـرب عـقـلي "

------------------------------

أجــوَاء مـريبـه أعلنت مـرورهـا هنــاك حـيث الاخــر الـذي أتـضح

نفوره التام واخذ بذراعيها بقوه يرفعها لوجهه يجبرها تحدق به حتى

سمعت وسرقت هتفه
الذي شل بطنها بخوف وهي ترى كم يجاهد

كي لا يؤذبها او يغضب بالأحرى غير أسنانه
التي لا تتراحم مع بعض فهو يصكن بقوه تفادي لسطر حرف يجرحها لكن يجلب

جل تركيزها الذي شرد "أفـيــري أنـا أتــكلـم معــك أجيــبِ لعنـتي؟"

بلعت ريقها بتوتر وهي تحدق ببؤبؤ عينه الذي
يبصرها بتمعن حتى يختخت بنبره مهتزه " أنــتَ تــؤذيــني دعنـــي"

تاوه اليم ظهر من شفاهها
بعدما نفضها بقوه يمسك بمؤخرة عنقها بقوه يسحبها ناحيته اكثر وهسهس بنبره هادئه يتخللها الحده

" بحــق خــالــقك هـل تتهــربيـن مـن أسئلــتي؟"

تسأل بنبره صارمه للاخرى التي تحاول جهدًا في قطع تلك المسافه التي ستنعدم بينهما فهي

تكره قربه حتى نبست بحده بعد نفاذ صبرها من تعصبه وحديت حديثه " تـوقـف عــن تهــورك وأبتــعد؟ أولت حديثه للأخر الذي

حوض شفاهه ارتفع بهدوء ساخرا يقترب اكثر منها ونبس بفتور

" سخيــفةً تلــقِ حـديـثها تبعــدنِ عنــها أولست زوجــك يا زوجـتي الخــائنه"

رمشت عدة مرات تعكرف بحاجبيها ، حتى شهقت بعدما دفع بها بقوه جاعلا من جسدها
يقع على السرير حتى رأته يظهر تلك الصور امام وجهها

والتي كانت رفقة فتى معها يحتمي من المطر بتلك المضلة حتى وسعت مقلتاها تتفاجأ وحدقت

به سريعا فوجدته يبتسم بسخريه يبتعد عنها حيث يجلس على الاريكه يقابلها

‏ABDA JEON‏حيث تعيش القصص. اكتشف الآن