part 8

110 11 2
                                    

مرت عدة ايام لم اعد اراها بشكل دائم اشتقت لها وايضا جرح الذي سببته لنفسي لا يزال يؤلمني

لا اعلم ان كان ما تفكر به حقيقي .... ولكن منذ ان جرحت يدي واصبح عديد من طلاب في كلية ينظرون لي ويبتلعون ريقهم ...

لقد فكرت لوهلة انهم مصاصي دماء ايضا ..
ولكنني ابعدت فكرة عن عقلي
ب

التاكيد ليس كل من يسكن في هذا كوكب منهن 

كان من مفترض لها ان تساعدني بمشاريع للمعرض وايضا ان تقابلها ع اقل ولكنها اختفت بشكل غريب

تحولت تلك ايام لشهور مرت 6 شهور وانا واللعنة لم اراها اشعر بشعور سيئ كنت قد ذهبت مع صديقتي لمقهى يقومون باعداد الذ واشهى فطائر توت ازرق في كل عالم حتى انه يوجد كمية محددة وبوقت محدد فقط

قمنا بحجز 3 مقاعد لنا ولحبيبتها متأخرة بتأكيد ...

وضعت لقمة في فمي وارتسمت ع عيناي سعادة

" اممممم انها لذيذة جدا لا تقاوم بحق"
..
وانا اتلذذ بهذه نكهات مميزة في فاهي مر من جنب طاولتنا عدة اشخاص لاننا قريبون من باب ومع ذلك مرت تلك الرائحة رائحتها ... انها رائحة عطر مارلين

بدأت اتأمل زوار مقهب ولكنها ليست احدهم حتى لمحت فتى بانياب ولا استطيع انكار حدسي انه مصاص دماء بتأكيد .. لحقت به الى ان وصل السيارة وفتح بابها  لقد رأيتها ورأتني ولكنها تغيرت جدا اردت ذهاب وتحدث معها ولكن هناك من ضربني وتسبب بوقوعي ع ارض

فتحت عيناي انا بمكان غريب جدران سوداء ويوجد باب في فتحة متل ابواب سجون

لاوصف مكان بدقة اكثر يوجد 3 جدران سوداء يتوسط احدها باب يشبه باب سجون وفي مكان حائط رابع يتوضع زجاج متصل من سقف الى ارض ويوجد في جهة مقابلة للزجاج جسد منكمش في زاوية ومربط بسلاسل ...

تأكدت من نفسي يداي حرة ولست مكبلة بشيئ هذا رائع

بدأت انادي ع ايا احد الاضاءة خافتة لا استطيع رؤية من ذلك جالس لربما سجين مثلي 

بقيت ع نفس وضعي لساعات

كنت اجلس وظهري مقابل للزجاج اتأمل باب عسى ارى ظل احدهم .. حتى شعرت بضوء خافت من خلفي .. ادرت نظري حتى وجدت تلك العيون .. هل اتخيل ام  ماذا عيناها تضيئ من شدة توهجها وضعت يدي ع زجاج

" لورين اين كنتي ؟!"
تستمر بنظر لي ولا تنطق
"لورين اجيبيني "
لا اجابة

" اشتقت لكي يا فتاة "

لا اجابة ايضا .. الا تستطيع سماعي !

فتح باب ودخل رجل كهل .. لينطق

كهل " لقد استيقظتي "

" نعم"
ك

هل " انا جون مسؤول عن سيدة لورين الوريث شرعي لدمائنا "

" انت جون الذي تحدثت معه ع هاتف منذ زمن اليس كذلك ؟! "

جون " ذاكرتك جيدة انتي تعلمين بوجودنا ولورين من اخبرتك بنفسها وهي من جعلتك تأتين الى هنا .. لديكي خياراين اما ان تموتي ع يدها هنا او نقتلك نحن لمعرفتك بوجودنا ما رأيك ؟ اختاري !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببت ابنة شيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن