خرجت من الحمام وهي تلف جسدها بالمنشفه وكانت قد نست إقفال باب الغرفة قبل ان تدخل الحمام وهي تلتفت وقعت عيونها على حمزة الممدد على السرير كان منبطح على بطنه اقتربت وعيونها مفتوحه على الآخر من الغضب وجدته يغط في النوم العميق حتى انه لم يخلع ملابسه نام فيها ابتلعت كلماتها التي كانت مجهزتها وقد احست بشيء من الشفقه عليه لقد كان الإنهاك بأين في معالم وجهه لقد أمضى النهار كله معها واصطحبها إلى اغلب الأماكن الجميله وحاول جاهداً إسعادها والترفيه عنها ولا تنكر أنها استمتعت كثيراً بحياتها لم تفرح وتستمتع بهذا القدر اول مرة تشعر بالفرح والسعاده لقد ضحكت من قلبها واستمتعت برفقته ابتسمت وهي تتأمل ملامحه وهوا نائم هذا الشخص النائم أمامها والذي كانت تقول عنه مهرج لا يستطيع إضحاكها جعلها تضحك من قلبها وهي برفقته هذا الصباح مشت نحو الخزانه واخذت ملابس النوم وارتدتها ووقفت تحدق به بحيرة ماذا ستفعل الآن السرير يتسع لهم الاثنين لكنه ليس كبيراً إلى درجه تجعلها تشعر بالارتياح وان لا يحتك جسدها بجسده تنهدت بضيق وهي تصرف نظرها عن فكرة ان تتشارك السرير معه خرجت من الغرفه ونامت على الكنبه التي في خارج الغرفه وعلى الرغم من وضع جسدها الغير مرتاح إلا أنها وقعت على الفور في النوم العميق ولم تستيقظ منه إلى في وقت متاخر من الظهيرة عندما فتحت عيونها كأنت السآعه الواحدة ظهراً جلست على السرير تفرك عيونها وتتثاءب خرجت من الغرفة تتلفت حولها وفجأة أحست بكف حمزة يمسك خصرها ويشدها اليه على غفله منها ويهمس في أذنها واخيرا صحيتي يا قطتي ابتلع ريقه وهوا يقاوم رغبته بتقبيل عنقها وتمنى ان يطيل إبقائها بين ذراعيه حيث دفعته صفاء بعيداً عنها وتخلصت من ذراعيه بسرعه
وقالت انته مش راح تبطل حركاتك دي فزعتني وقفت تحدق به وهي تعيد ذاكرتها أنها تذكر أنها نامت ليله امس على الكنبه وهي قبل قليل استيقظت على السرير فهمت لقد حملها في الليل وأعادها إلى السرير والغريب أنها لم تشعر به وهوا يحملها تنهدت بضيق ولعنت نومها الثقيل الذي يفقدها الإحساس بما حولها في نفسها ثم وضعت كفّها على بطنها وقالت جعانهآبتسم بمرح وقال يلا غيري ملابسك وبينا على المطعم حتى أنا جعت وأنا مستنيك تصحي من نومة آهل الكهف
أسرعت إلى داخل الغرفة غيرت ملابسها وخرجت اليه وذهبوا إلى المطعم+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++في الإسكندرية جلس شريف في الصاله مع شقيقه حسام وشقيقته لبنى يشاهدون فلم اكشن وكانوا مندمجين مع الأحداث حسام ولبنى بينما هوا لم تشده احداث الفلم انسحب بهدوء وأخذ هاتفه وخرج إلى الشرفه جلس يتصفحه بعدم اهتمام لتأتيه رساله عبر الإنستغرام في الأول لم يعطي لها بالاً وتجاهلها لبعض الوقت بعدها فتح ملف الرسائل التي في الإنستغرام وأخذ يقراها كانت رساله من شخص مجهول ولا يعرّف لماذا أنجذب إلى قراتها كانت رساله غراميه بعثت من فتاة على ما يبدو تبث فيها عن غرامها به ابتسم بسخرية وهوا يهز رأسه لقد اعتاد على مثل هذة الرسائل التي تنهال على الإنستغرام والتي يقابلها بالإهمال والحذف فهوا ليس من فئة الشباب المولعين بالعلاقات عبر شبكات التواصل الاجتماعية ولا يغريه التسلية عبرها ها هوا قد بلغ من العمر الثامنه والعشرين ولم يجرب حتى التجربه بإقامة علاقة من أي نوع مع فتاة كل همه هوا الشغل والعمل بجد لا غير الكثير من الفتيات حاولن معه لكن لم يجدن سوًا الصد والتجاهل منه حتى والده ووالدته حاولوا لفت انتباهه لفكرة الزواج لكنه رفض كان مضمون الرسالة عبارة عن كلام وكأن كاتبتها تقف أمامه ؟
أنت تقرأ
تجري الرياح بما لا تشتهى السفن 🌬️
Romanceالقدر لا مهرب منه والمكتوب لك سيقع وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيرا لكم