سرحبي 🦋❤️‍🔥

8 1 3
                                    

أراح رأسه على راحة كفة وأخذ يتأمل وجهها الجميل وهي تغط في نومها العميق لمسّ خدها وازاح خصله الشعر من على وجهها وهوا يبتسم بشغف ووله مرر إصبعه على شفتيها بنعومة وهدوء وتنهد هامساً اة يا صفاء لو تعرفي بس عملتي فيا اية ودنى من شفتيها وطبع قبله خفيفه وبهدوء تام كي لا يجعلها تستيقظ لكنها استيقظت
وفتحت عينيها ببطء لتفاجئ بوجهه وابتسامته المرحة صباح الفل يا عصفورتي

تثائبت بكسل وردت عليه صباح الخير وظلت ممدده تتمطى ونست أنها ترتدي ملابس النوم الخفيف منتبه إلى نظرات حمزة التي كلها وله ورغبه واحمرت من الخجل متذكرة ما حدث بينهما ليلة البارحة لترفع الغطاء عليها وتقول حمزة إيه انته حتفضل تبص فيا كدة

سحبها اليه وأخذ يداعبها بقبلات رقيقه ويهمس بمرح قطتي الحلوة ليسا بتكسف

حاولت دفعه بلطف والتملص من بين ذراعيه لكنه شدها اليه اكثر
أخذ يقبلها بعنقها وهوا يستنشق رائحتها بتلذذ وكأنها قطه من الحلوى اللذيذه
ويهمس باسمها بحب وشغف ما اعجب الأيام وما تجلب معها وكيف تجعل الأشياء تتغير بالأمس كانت لا تطيقه واليوم لا تريد الخروج من بين ذراعيه

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تنهدت منال وهي تجلس في غرفتها تعيد ذاكرتها الي ذالك اليوم الذي فكرت فيه بتهور والذي أرسلت فيه اعترافها الاحمق بحبها لشريف وهاهي الآن تجلس على جمر تفكر به وماذا يفعل وكيف يشعر الآن نيران الغيرة أكلتها عندما استجاب لها في ذالك اليوم وذهب إلى المول للقاء تلك المجهولة والتي ما هي الا هي أطلقت ضحك ساخرة يأسه كم تشعر بالعذاب كم هوا الحب متعب إلى متى ستظل هاكذا تتعذب بهذا الحب الذي تكتمه في داخلها لشخص لا ينتبه حتى لوجودها خجلها وأخلاقها التي تربت عليها تمنعها من ان تذهب اليه وتعترف له بانها تعشقه لكن ماذا لو وجد نصيبه وتزوج ماذا سيكون مصيرها نزلت دموعها واخذت تدعوا الله بان يساعدها يارب ساعدني يارب خل الحب دة يكمل على خير أنا تعبت تعبت جداً خله يبقى من نصيبي ويحبني زي ما أنا بحبه ويبقى حلالي وجوزي انته عالم بإلي جوايا فحقق منايا مسحت دموعها ليرن هاتفها وتلتقطه وكانت المتصله شقيقتها صفاء منوله ازيك يا قلبي إيه

ردت أهلين يا روحي الحمدلله وأنتي عامله إيه يا عروسه

ابتسمت صفاء كويسه وقالت خلاص أنا عديت مرحلة شهر العسل معدش في داعي تندهي لي يا عروسه إيه أنتوا ليسا في البيت

عقدت منال حاجبيها بتساؤل ايوة امال فين

قالت صفاء بسرعه يا بنتي عجلوا هوا بابا ما قلكيش أنتو معزومين عندنا على الغداء اليوم والسهرة بمناسبة رجوع هشام وادي لي معاكي الفستان البني علشان أنا عايزة البسه نسيت اخذة المرة الي فاتت
تمتمت منال سهرة وبدون شعور ذكرت شريف وشريف راح يكون موجود
ردت صفاء ايوة طبعاً
تنفست منال بارتباك وحاولت ان تنهي المكالمه قبل ان تلاحظ صفاء طيب مع السلامه اروح أتجهز وغلقت الخط بسرعه لتقف صفاء عاقده حاجبيه للحظه وقد استغربت نبرة صوتها وسؤالها عن شريف بعدها ذهبت إلى الحديقة لترا ان كل شيء قد انتهى كانت الطاف وابنتها علياء قد جهزوا المقبلات والسلطات والمشروبات الغازية وعددت الشواء اقتربت منهم مبتسمه وهي تشم بتلذذ الله المنظر تحفه يسلم ايدكم يا دادة الطاف أنتي وعلياء تحبي أساعدكم بحاجه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تجري الرياح بما لا تشتهى السفن 🌬️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن