تَدخُل تِلكَ الوَردِية الفَصل جَاذِبة اِهتِمام جَميعِ مَن بالفَصل
تُلوحُ لَها صَدِيقُتها ذَات الشَعرِ البِني : اَنيا تَشان!!
تَنضُر لَهَا اَنيا بِصدمَة : ا.مَاذَا هُناك بِيكيِ تَشان..؟
بِيكي: هُناك فّتى وَسيم جِدا اِنهُ طَالبٌ جَدِيد!!
اَنيا: لَكن يَا بِيكي الَستي تَمتَلِكين حبِيبا بالفِعل.؟
- هَذا صَحيح كَانت اعمَارُ شَخصِياتِنا 18 لَكن بَطَلَتُنا اَنيا كَانت 16 و اصبَحت بِيكي بِالفعل تَمتَلِك عَشيقَا يُدعى ( لِيام) حَتَى تَابعا ذُو العُيون العَسَلية اصبَحا لدَيهم فتَاتين (لِنَرجع لِقصَتنا..)
بِيكيِ: الَم تَمَلي انَكِ مازلتِي عَزباء حتَى الآن يا اَنيا.؟ ( فِي عَقلِها : أنا اعلَم يَا اَنيا اَنك تَمتَلِكين مَشاعَر تِجاهَ دِيزمُوند و اعتَقدُ ايَضا أَن دَيزموند يُبادلكِ ذَلك وَ سَوفَ اُساعِدكم لِكي تَتَواعدو!)
اَنيا قرأَت اَفكارَ بِيكي ثُم تَوَرَدَت خُدودها
كَانَت اَنيا تَمتَلِك الكَثير مِنَ المُعجبين الفِتيان وَ كَان هُناك فَتَى يُدعى جَاك كَانَ مِن اَكبَر المُعجبين لِأنيا -
هِندَرسون: فُورجَر هَل تحتَاجيِن مُساعَدة بالدِراسَة.؟
ذَات الشَعر الوَردَي: نَعَم بِالرِياضِيات وَ الفِيزياء
بَينَما يُراقِبها ذُو العِيون العَسَلية ( فِي رأسِهِ : اَنا اُحبها كَثيرا لَكن لَا اَعلَم كَيَف اَصبَحت عَالِمة مَلَكية...)
رَفعَ جَاك يَدهُ : اَيُها المُعلم هِندرسون هَل يُمكنني تَدريسُ أَنيا بالمَكتبة؟
- صُدم جَميعُ الطُلاب أَن جَاك نادَاها بأسمِها دُون رَسمية..
هَندَرسَون : تَصَرفُك لَبِق يَا وَاتسون ! حَسنا اَنا مُوافق ، ثُم اَكملُوا الحِصة و اِنتَهى الدَوام.
لَكَن هُناك مَن لَم يَتَوَقَف فِي اَفكارهِ : هَل سَوفَ تَبقى مَعه لِوَحدِهما؟ هَل اَنيا تَكنُ لَهُ المشَاعر؟ رُبَما عَلَيَ فَقَط اّن ابتَعد.. )
تُراقِبه بِيلاكبِيل مِن بعٍِيد : اَشفَقُ عَلَيك يَا دَاميان فَأنت مُغرم بأِنيا منذُ الطُفولة اِذا لِماذا لَا تعتَرفلها؟ اَنا مُتاكدة اَن انَيا تكنُ لَك المَشاعر
رَدَ دَاميان عَليَها: انتِ مُحقة كَان يَجب اَن افعل ذَلك مُنذ زَمن..
بِيكي: لَكن لَم يَفُت الاَوان اِذهَب و بُح لَها بِمشَاعِرك يَا ديزمُوند !
- في الجِهة الاُخرى
فَجأةُ اِقتَرَب جَاك مِن اَنيا و حَاولَ تَقبِيلها لَكن اَنيا رَفضت مَشاعِره بِوضوح لَكن جَاك قَرر أَن يَستَغل فُرصة اَنها لِوحدِها و لَا شَخص يَحمِيها لَكِن فَجأة دَخل ذُو العُيون العَسلِية الغُرفة : ثُم رأَهما بوِضع سَيء لِدرجة انهُ ضن انُه يَحلم ثُم اَبعد اَنيا عَن جَاك و قَال : هي اَنت مالذيِ تَظُن نَفسكَ فاعِله.؟
فَاضت عُيون الوَردِية دُموع ثُم رأها دَاميان و احَس في سِكين تَخترق قَلبَهُ
ثُمَ اِنتَهى يَوُم أَبطَالِنا-
فِي اليُوم التَالي :
كَان ايَوُين وَ بِيكي وَ أِيمِيل وَ دَامَيان وَ اَنيا وَ لِيَام جَالِسين مَعا فِي الفُسحة -
بِيِكي: هَل تَعرِفون الشَيَء الَجدِيدْ.؟
اَنِيا بِفُضُول: اخبِرِينَي يَا بِيكِي لَقَد تَحَمسَت !!
بِيكِي: هُناك بَيتٌ مَشهُور وَ مَهجُور فِي اَخَر الشَارِع ، مَا رَأُيكم اَن نَستَكشِفه
اَنِيا بِحَمَاس : وَاكُ وَاك !!
دَامِيان فِي رَأسِهِ: اِنهَا ظَرِيفَة..
بِيِكي : اِذاَ مَن سُوف يَأتي الخَميِس السَاعة 8 لَيلَا.؟
لِيام: دَامكِ سَوُفَ تَأتِين سُوف اَتي بِالطَبع مِن اَجلِ حَبِيبَتي..
تَتَوَرَدُ خُدَود بِيكِي-
دَامِيان اَنا اَيضَا سُوفَ اَتى يَبدُو مُثِيرا للاِهتِمام..
اَنِيا بَالطَبعِ اَنيَا سَوفَ تَأتِي وَاكَ وَاك'
بِاليوم التَالِي:
وَقَفُو اَمَامَ المَنزِل-
اَنِيا بِيخَوُف تَتَشبث بِدَامِيان: اِحمِيني اَيُها الفَتى السَلِيل!!
تَتَوَرَدُ خُدود دَامِيان ثُمَ يُمسِك يَدَ الوَردِية..
اَنِيا : تَشعُر اَن قلَبها يَخفُق بِسُرعة لَكِنها لَا تَهتَم بِهذا الشعور
بَقِيت بِيكِي تَغمزُ لِدَيزمُوند
دَامِيان: تَوَقفِي اَيتُها المُزعِجة!
بِيكِي : لَا يَهُم سَوُف تَشكُرنِي لَاحِقا!
بِيكِي : اِذا سَوف نَنقَسم ثُنائِيات اَنا مَع لِيام و دِيزَموُند مَع اَنيا!
يَدخُل اَنيا و دَاميان غُرفَةً ثُم فَجأة يُقفِل البَاب عَلَيهِما
اَنِيا تَخاف ثُم تَضغُ رَأسَها بحُضن دَامِيان مِن الخوف
اَصبحَ قَلبُ دَامِيان يَدقُ بشِدة
ثُم فَجأة اِنقَطَعت الكهرباء
تَتَمَسَك اَنيا فيِ دَاميَان لِدرجة اَن المَسافَة بَينَهُم اَصبَحت اَقل مَن مِتر و اَنفاسُهما اِختّلطَت
دَامِيان فِي رأسِهِ : تَبا لَمَاذا اَصبحَت مثِيرة الانَ لَا يُمكنني انَ اَكبَح نَفسي ..
لِما لَا استِغل اَنها لَلا يُمكنها الرؤية و اعتَرف بِحبي؟
يَسحَب اَنيا مِن ذِراعِها نَحوَه : اَنِيا استمعِ لي
اَنِيا: مَاذا تُريد اَيها الفَتى السَليل.؟
اَنا اُحبكِ
اَنِيا: هاه؟
دَامِيان: اُحبكِ !
اَنِيا فَقَط بَقِيت تَنضُر..
سَحبها دَامِيان مِن ذراعها نَحوُه : هَل يُمكنني.؟
اَومأت اَنيا لهُ -
قَبلَها قُبلة حارة بالظَلام لِدرجة اِن نَفَسهما اِنقطع -
اَه دِيزمُوند لَقد سَرَقت قُبلتي الاوُلى !!
يُكملُ تَقبِليها وَ يتَجاهَلها -
تَفصِل قُبلَتهُما وَهي تَلهَثُ : دَامَيان يَكفِي
دَامِيان: اِذا.. هَل تُريدين ان تُصبحي فَتاتِي؟
اَنِيا: تَبتَسمُ لَهُ
-
فقط انتهى البارت اليوم انتضرونا بالبارت القادم 🎀
وداعا
