بدأَ شَهرُ دِيسَمبر مَع تَساقُط الثُلوج و بَدأَ مَوسِمٌ جَدِيدُ وَ هُوَ عِيدُ المِيلاد
-
وَ اعمَار شَخصِياتِنا 18 لَكِن بَطَلَتُنا 16
قَرَرت بِيكي اَن تَفعَل حَفلَةَ مَبِيت فِي لَيلةِ العِيد مِيلاد وَ دَعَت دَامِيان وَ لِيام (حَبِيبها) و تَابِعا دَامِيان اِيمِيل و اَيَوُين
- وَصلَت اَنِيا اَوَل وَاحِدة و كَانت تَرتَدي ذَاتُ الشَعر الوَردي و العُيونِ الزُمردية تَنَورة وَ هُودي وَاسِعة و كَانَ شَعرُها مَفَرود
تَرَاها بِيكي : اُوه اَنِيا تَبدِينَ جَمِيلة اَحدُهم سَوفَ يَسقُط مُغشَيا عَليِه مِن جَمالكِ
-خَجِلت اَنيا ثُمَ وَضَعَت يَدَها عَلى فَم صَديقَتها " بِيكي اُصمتي.!"
قَاطعَهما شَابُ شَعره اَسوَد و عُيونهُ زَرقَاء
غَمَزت اَنيا لِيبيكي ثُم قَالَت : ساَتركك مَع حَبِيبكِ قَليلا
ثُمَ رَكضَت وَ هِيَ تَضحَكُ بِ طُفولِية ثُمّ فَجأةُ اِصتَدَمت فِي جَسد اَحدِهم ثُم وَجدتهُ ذُو العِيون العَسلَية ثُمَ وَقعَت بِحضنهِ و شَممت رِائحتهُ الرُجولية ثُم اَنزلَت رأَسها مِن الخَجل و بَقِيت وَاقِفة بِخَجل مِثل الاَطفالِ
اَمسَك يَدها (فهُمَا يَتَواعَدان) وَ اقرَبَها نَحُوُه ثُمَ قَالت : لَيس امَام بِيكيِ اَرجُوك لَكِنه لَم يَهتم قَبَلها اَمام الجَميع
اَنتَهُو مِن الَذي كَانوا يَفعَلُونه ثُمَ بَقِيت اَنِيا مُمسِكةً يَدَ دَامِيان بِشَكل لَطَيف لَاحَظَ دَامِيان اَنها بَقِيَت مُمسِكة بِيده ثُمَ اَمسَك بِيدها هُو الاَخر -
كَانو ثُنائي لَطِيف..!
وَزَعت بِيكي الغُرف وَ وضَعت دَامِيان وَ اَنِيا بِالعَمد دُون اَن يَعرِفوا
دَخَلَت اَنيا غُرفتَها و اَقفَلت البَاب ضَهر بوَجهها شَاب ذُو عَضلات و عُيون عَسلِية نَزِلَت اَنيا للاَرض وَ اقفَلت عيِينيها ثُم لَاحَظها دَامِيان ثُمَ قَال لَم اَحد يخبُرني أَن حَبِيبَتي مَعي بِنفسِ الغُرفة ثُم حَمَل اَنيا اِلى حُضنِهِ
وَ لَزالَت اَنيا مُغمّضة عِينِيها ثُم قَالت فِي رأسِها " تَبا لَكِ بِيكي" ثُم قَاطع افكُارُها صوْتُ دَامِيان " هَل تَتَوقعين مِني اَن البِس قَميِصي اَمامكِ.؟ "
خَجِلت اَكثَر وَ وَضَعت رَأسَها فِي حُضنهِ فَتحَ دَامِيان عيِنَيها غَصبا عَنها ثُمَ رَأت عَضلاتَهُ وَ اصبَحت اُذينَها حَمراء هُو كَان يَنضُر لَها وَ هي تَنضر فِي مَكان اَخر لِكي لَا تَلتَقي اَعينُهم لَكِن دَامِيان اَمسَك رَأسَها وَ جَذبَها نَحوه " آَنِيا ، لَا تَفعَلي ذَالك"
كَانت الصَغيره تُريد اَن تُعانده لَكنها وَجدَت اَنَ تَعابِيره جِدية لِذا صَمتت
ثُم قَالت سُوف اذهَب لِتبديل ملابسي و الاِستحمام خَرَجت و كَانت تَضهَرُ بِمضهَرٍ مُثِير ثُمَ اِرتدَت بُلوزةً قَصيِرة تُبرزُ عَضلات بَطنها وَ عَضم رَقبَتِها
قَال دَامِيان: هّاي فُورجَر ، هَل تَختَبِرين صَبري.؟
بّقيت اَنِيا صَامته
_
اِنتهى البارت
